الموضوع: حقیقة النفوس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/09/30, 07:00 AM   #4
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

ربما ما فعلته يفتح أُفقاً جديداً للمحققين والمدققين في معرفة النفس، كما يكون مادة أوليّة للعلماء والخطباء والمحاضرين الإسلاميين ومن الله التوفيق.

ثم قد ذكرت بحوث حول حقغŒقة ومعرفتها، في ضوء الثقافة الإسلامية المستوحاة من الكتاب الكريم والسّنة المطهّرة وأحاديث العترة الطاهرة^، وكلمات علماء الإسلام والمسلمين في جملة من مؤلفاتي في قسم الاخلاق وهذا الذي بغŒن غŒدغŒك اجعله من تتمة تلك المباحث الانفسغŒة، ومن الله التوفيق والتسديد، عسى أن يكون ما أقدمه من الموضوع الجميل والحسن والله المستعان،وأمّا وجه تسميته (حقيقة النفوس في القرآن الكريم) فإنّي قد كتبت من قبل حول القلوب وسميته (حقيقة القلوب في القرآن الكريم) وهو مطبوع لمرّات فيكون هذا شقيق ذالك كما كتبت عن الشيطان (الشيطان على ضوء القرآن) كذلك طبع والحمد لله وكذلك حول الإنسان (نظرات في الانسان الكامل والمتكامل) وحول النور والنار بعنوان (الصارم البتّار في معرفة النور والنار) وحول الهدى والضلال بعنوان (الهدى والضلال في ضوء الثقلين).


النفس الإلهية:


1 ـ ï´؟وَيُحَذِّرُكُمْ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُï´¾ (آل عمران: 28).

2 ـ ï´؟وَيُحَذِّرُكُمْ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِï´¾ (آل عمران: 30).

3 ـ ï´؟تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِï´¾ (المائدة: 116).

4 ـ ï´؟قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَï´¾ (الأنعام: 12)

5 ـ ï´؟ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى * وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِيï´¾ (طه: 40 ـ 41).

النفس النبويّة:

1 ـ ï´؟ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً ï´¾ (الكهف: 6). (الرسول الأعظم محمد|).

2ـ ï´؟وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّï´¾ (الكهف: 28) (الرسول الأعظم|)

3 ـ ï´؟لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَï´¾(الشعراء: 3) (الرسول الأعظم|).

4ـ ï´؟وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ ï´¾ (الأحزاب: 37).

5ـ ï´؟يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ï´¾(فاطر: 8) (النبي الأعظم|).

6ـ ï´؟فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْï´¾ (آل عمران: 61).

7ـ ï´؟وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَنْ نَفْسِهِï´¾ (يوسف: 51) (يوسف×).

8 ـ ï´؟وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِï´¾(يوسف: 30) ï´؟فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْï´¾ (يوسف: 77).

9 ـ ï´؟وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتْ الأَبْوَابَï´¾ (يوسف: 23) (يوسف×).

10 ـ ï´؟إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَاï´¾(يوسف: 68) (يعقوب×).

11 ـ ï´؟كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِï´¾(آل عمران: 93) (يعقوب×).

12 ـ ï´؟فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً ï´¾ (طه: 67) (موسى الكليم×).

13ـ ï´؟قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِيï´¾ (المائدة: 25) (موسى الكليم×).

14ـ ï´؟قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ ï´¾ (الأعراف: 188).

الرسول الأعظم|:

15ـ ï´؟قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِيï´¾ (يونس: 15) (الرسول الأعظم|).

16ـ ï´؟قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُï´¾ (القصص: 16)

17ـ ï´؟أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِï´¾ (التوبة: 120) (الرسول الأعظم|).

النفس بين المبدء والمعاد



النفس في المبدء وفي الدنيا:


1 ـ النفس المخلوقة والواحدة:

ï´؟يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍï´¾

ï´؟وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌï´¾ (الأنعام: 98)

ï´؟هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَاï´¾ (الأعراف: 189)

ï´؟مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍï´¾ (لقمان: 28)

ï´؟ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَاï´¾ (الزمر: 6)

ï´؟مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْï´¾(الكهف: 51)

ï´؟سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ ï´¾(يس: 36).



2 ـ النفس الميتة:


ï´؟وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاًï´¾ (آل عمران: 145)

ï´؟ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ï´¾ (آل عمران: 185)

ï´؟ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةًï´¾ (الأنبياء: 35)

ï´؟ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَï´¾ (العنكبوت: 57)

ï´؟وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُï´¾ (لقمان: 34)

ï´؟وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَاï´¾ (المنافقون: 11)

ï´؟اللهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَاï´¾ (الزمر: 42).



3 ـ النفس المقتولة:


ï´؟وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّï´¾ (الأنعام: 151) (الإسراء: 33)

ï´؟ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراًï´¾ (الكهف: 74)

ï´؟وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللهُ مُخْرِجٌ مَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَï´¾ (البقرة: 72)

ï´؟مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاًï´¾ (المائدة: 32)

ï´؟ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنْ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناًï´¾ (طه: 40)

ï´؟ قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالأَمْسِ ï´¾ (القصص: 19)

ï´؟ قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ï´¾ (القصص: 33)

ï´؟ قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ï´¾(المائدة: 30)

ï´؟ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ï´¾ (البقرة: 54)

ï´؟ ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ ï´¾ (البقرة: 85)

ï´؟ وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً ï´¾ (النساء: 29)

ï´؟ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ ï´¾ (النساء: 66)

ï´؟ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ï´¾ (فصلت: 31).



4 ـ النفس بالنفس في القصاص:


ï´؟وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِï´¾ (المائدة: 45).

5 ـ النفس الكاسبة والمكتسبة:

ï´؟وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْï´¾ (الأنعام: 70)

ï´؟ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا ï´¾ (الأنعام: 164)

ï´؟ أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ï´¾ (الرعد: 33)

ï´؟يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍï´¾ (الرعد: 42)

ï´؟وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداًï´¾ (لقمان: 34)

ï´؟ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ï´¾ (المدثر: 38).



6 ـ النفس المكلّفة:


ï´؟لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا ï´¾ (البقرة: 233)

ï´؟لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَاï´¾ (البقرة: 286)

ï´؟ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ï´¾ (الأنعام: 152)

ï´؟وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ï´¾ (الأعراف: 42)

ï´؟وَلا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ ï´¾ (المؤمنون: 62)

ï´؟لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا ï´¾ (الطلاق: 7).



7 ـ حافظ النفس:


ï´؟إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌï´¾ (الطارق: 4).


8 ـ طيب النفس:


ï´؟فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً ï´¾ (النساء: 4).


9 ـ إيمان النفس:


ï´؟يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُï´¾ (الأنعام: 158).


10ـ النفس العمياء والبصيرة:


ï´؟ قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَاï´¾ (الأنعام: 104).



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس