عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/10/18, 10:01 PM   #1
&دمعة*تائبة*كربلائية&

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 522
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
الدولة: عراق اهل البيت
المشاركات: 74
&دمعة*تائبة*كربلائية& غير متواجد حالياً
المستوى : &دمعة*تائبة*كربلائية& is on a distinguished road




عرض البوم صور &دمعة*تائبة*كربلائية&
افتراضي من كان مع الله كان الله معه

من كان مع الله كان الله معه
[3mr=backgrounds/16.gif]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
تحية لذلك الإنسان الذي ما برح يلهج لسانه بقول من كان مع الله كان الله معه حتى صار معروفاً به من بين من يعيش في محيطهم ..

بالأمس توقفنا وقصة ذلك التاجر الذي ابتلاه الله بعدة ابتلاءات فقابلها بالحمد والثناء متجلدا بالصبر والذي به نال خير الدنيا عوضاً من الله له على تلك الثقة التي أولاها إياه
واليوم سأحط الرحل في محطة تحكي قصة انسان طابت نفسه بذكر الله ولسانه باللهج بالقول الذي تم ذكره سالفا ..
كان يعمل صائغا يصلح الخواتم ويصقل الحلي ..
كان له جارا يعمل لدى الوالي ، وكان في كل آن يسمعه يردد من كان مع الله كان الله معه ..

قال في نفسه عند الغربلة بالبلاء يظهر صدق هذا الصائغ من كذبه ..
ليس لي إلا أن أخبر الوالي بأمره ومن ثم أطلب منه أن يمتحنه وبذلك يظهر لي إن كان صادقا أم أنه يتبجح بهذه المقولة لاستمالة زبائنه ..
ذهب إلى الوالي مسرعاً وأخبره بخبر الصائغ ، ثم قال له لدي حيلة بها نتمكن من معرفة إن كان الصائغ صادقا أم لا ..
في اليوم التالي جاء الوالي برفقة الرجل إلى بيت الصائغ ..

طلب الوالي من الصائغ اصلاح خاتم ابنته على أن يسلمه له بعد يومين ، وهدده بالقتل إن هو أضاعه ، فهو ثمين وعزيز على ابنته ، ما كان من الصائغ إلا أن قال: من كان مع الله كان الله معه ثم أخذ الخاتم ووضعه في صندوق بجانبه ..
هنا قال الرجل للصائغ: أيها الجار الطيب ألا لك أن تأتينا بماء نشربه ..
قال الصائغ: سمعا وطاعة ..
قام الصائغ ليأتي بالماء فاغتنم الرجل الفرصة وفتح الصندوق وأخذ الخاتم ..
بعد أن شربا الماء استأذنا وخرجا ..
في الطريق قال الرجل للوالي: سأرمي الخاتم في البحر وسأرى كيف يقابل الصائغ فقده الخاتم ، وسأرى إن كان ما يردده من قول سيعينه على استعادة الخاتم من البحر أم سيكون سبباً في فصل رأسه عن جسده ..
أما ما كان من أمر الصائغ فإنه حينما أراد الشروع في اصلاح الخاتم بحث عنه فلم يجده ، فما كان منه إلا أن قال من كان مع الله كان الله معه ..

لم تُوقفه هذه المصيبة عن الجد في العمل ..
أخذ يمارس مهنته باطمئنان كما في الأيام السالفة ، وكأن شيئا لم يكن ..
بعد أن أنهى عمله دخل على زوجته ولم يخبرها بخبر الخاتم ..
طلبت منه أن يذهب للسوق لشراء مأونة اليوم ، فذهب واشترى بعض الخضار والفواكه وفي طريق عودته مر بسوق السمك فإذا به يرى بائعي السمك على وشك اغلاق محلاتهم لنفاد ما لديهم .. صاح على أحد الباعة أن تمهل وحينما اقترب منه لم يجد عنده إلا سمكة هزيلة وذات رائحة كريهة ..
قال له البائع: لم يبق لدي سواها ..
اشتراها منه وذهب بها الى البيت وسلمها لزوجته لتقوم بتنظيفها ..
ما هي إلا دقائق وإذا بالزوجة تأتي إليه فرحة مستبشرة ..
قال لها: مالخبر ..
قالت له: بينما أنا أنظف السمكة إذ وجدت هذا الخاتم في بطنها ..
أخذ الخاتم وتفحصه وإذا به خاتم ابنة الوالي الذي ضاع منه ..
سجد لله شكرا ثم قال من كان مع الله كان الله معه ..
قام بإصلاح الخاتم وصقله ، ثم وضعه في مكان آمن وحينما حل الموعد جاء الوالي برفقة ذلك الرجل ..
طلب الوالي من الصائغ أن يُعيد إليه الخاتم ..
قال الصائغ: سمعا وطاعة ثم قام وأتى بالخاتم وسلمه إليه ..
تعجبا الوالي والرجل ..
صرخ الرجل مذهولاً: كيف حصلت على الخاتم وقد رميته بيدي في البحر ..
قال الصائغ: من كان مع الله كان الله معه ..
ما كان من الوالي بعد أن رأى ثقة هذا الرجل بخالقه إلا أن كافأه ، ومن ثم طلب منه أن يكون صائغه الخاص ..
قبل الصائغ المكافأة ورفض العمل وأردف ذلك بقول: عملي في بيتي يُفيدك ورعيتك وعملي عندك يفيدك ويحرم رعيتك من خدماتي ..
شكره الوالي على ما يحمل من إيمان راسخ بربه وحب صادق لأبناء مجتمعه
[/3mr]
ض13اتمنى الردض13

منقوووول للفائدة



lk ;hk lu hggi



رد مع اقتباس