|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2023/05/06, 09:01 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
الأصنام في بيت النبي الأعظم عند السنة ..وظاهر الحديث أنهما كانا يعبدونهما في الجاهلية
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكرالناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى، (29/ 467 ط الرسالة) (حَدِيثُ جَارٍ لِخَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ ح 17947 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ يَعْنِي ابْنَ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَارٌ، لِخَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ لِخَدِيجَةَ: " أَيْ خَدِيجَةُ، وَاللهِ لَا أَعْبُدُ اللَّاتَ ، وَاللهِ لَا أَعْبُدُ الْعُزَّى أَبَدًا " قَالَ: فَتَقُولُ خَدِيجَةُ: خَلِّ اللَّاتَ، خَلِّ الْعُزَّى، قَالَ: كَانَتْ صَنَمَهُمُ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَ ثُمَّ يَضْطَجِعُونَ إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير جار خديجة فلم يرو له غير المصنف هذا الحديث الواحد، وهو صحابي، وجهالته لا تضر. وسيتكرر 5/362.قال السندي: يقول لخديجة: قبل النبوة أو بعدها، والأول أقرب ). الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه المؤلف: أبو أحمد محمد عبد الله الأعظمي المعروف بـ «الضياء» الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (8/ 40)(• عن عروة قال: حدثني جار لخديجة بنت خويلد أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -: يقول لخديجة: "أي خديجة! والله! لا أعبد اللات، والله! لا أعبد العزّى أبدًا" قال: فتقول خديجة: خلّ اللات خلّ العزّى.قال: "كانت صنمهم التي كانوا يعبدون ثم يضطجعون" صحيح: رواه الإمام أحمد (17947) عن أبي أسامة حماد بن أسامة، حدثنا هشام - يعني ابن عروة - عن أبيه قال: فذكره.وإسناده صحيح. والمخبِر هو صحابي ولا يضر إبهام اسمه.وذكره الهيثمي في "المجمع" (8/ 225) وقال: "رجاله رجال الصحيح".والأظهر أن القصة وقعت قبل البعثة، لأن بعد البعثة كان أمر اللات والعرّى معروفًا). يجيب : كتاب «سيرة النبي صلى الله عليه وسلم» للعلامة شبلي النعماني وتكملته للعلامة السيد سليمان الندوي المؤلف: تقي الدين بن بدر الدين الندوي الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة (ص23) ( ...لكن المستشرق (مارجوليوس) ادعى دعوى عجيبة وأتى لإثباتها بطريق الدجل والمكر بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعبد الصنم، واستدل عليها برواية "مسند أحمد" وألفاظ الحديث هكذا:حدَّثني جار لخديجة بنت خويلد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لخديجة: أي خديجة والله لا أعبد اللات أبداً، والله لا أعبد العزى أبداً، قال فتقول خديجة: خل العزى. قال: كانت صنمهم التي كانوا يعبدون ثم يضطجعون.فردَّ العلامة شبلي على هذا المستشرق وقال: "جاء في الحديث بصيغة الجمع (كانوا) معنى ذلك أن العرب كانوا يعبدون اللات والعزى، ولو كانت الإشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وخديجة لكان بصيغة التثنية، هذا يعرفه كل من له أدنى إلمام باللغة العربية، فصيغة هذه الرواية ترد على هذا المستشرق أيضاً ). فيرد عليه أقل الجمع اثنان ويخبر عن المثنى بالجمع : قال تعالى: ﴿وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ﴾ [سورة الأنبياء: ٧٨]، فقد جمع الله في الآية بين حكم سليمان وداود بضمير الجمع في قوله: ﴿لِحُكْمِهِمْ﴾ فدلَّ ذلك على أنَّ أقلَّ الجمع اثنان، وأجيب عن هذا الدليل بأنَّ ضمير الجمع يرجع إلى أربعة وهم: الحاكمان: داود وسليمان عليهما السلام، والمحكوم له: وهو صاحب الزرع، والمحكوم عليه: وهو صاحب الغنم. والدليل الثاني الذي احتجّ به المصنِّف على مذهبه قوله تعالى: ﴿فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ﴾ [سورة الشعراء: ١٥]، فقد أطلق فيه ضمير الجمع المتمثّل في لفظه ﴿مَعَكُمْ﴾ وأُرجِع إلى موسى وهارون عليهما السلام ). الأصل في الكلام إرجاع الضمير إلى المتكلم عنهما وهما النبي وخديجة ( كانت صنمهم التي كانوا يعبدون ثم يضطجعون !) لأن إرجاع الضمير إلى قومهم يحتاج إلى تقدير وحذف في الكلام وهو خلاف الأصل . إرجاع والنبي الأعظم منزه عن ذلك كله صلوات الله عليه وآله ـــــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــ 1ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى، (38/ 166 ط الرسالة)ح 23067 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي جَارٌ لِخَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ لِخَدِيجَةَ: " أَيْ خَدِيجَةُ، وَاللهِ لَا أَعْبُدُ اللَّاتَ أَبَدًا، وَاللهِ لَا أَعْبُدُ الْعُزَّى أَبَدًا "، قَالَ: فَتَقُولُ خَدِيجَةُ: حِلَّ الْعُزَّى، قَالَ: " كَانَتْ صَنَمَهُمُ الَّتِي يَعْبُدُونَ ثُمَّ يَضْطَجِعُونَ "» (38/ 166 ط الرسالة)(سناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه، وإبهامه لا يضر. وهو مكرر (17947) سنداً ومتناً). الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين المؤلف: أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي الناشر: دار الآثار للنشر والتوزيع، صنعاء – اليمن الطبعة: الرابعة (6/ 166)ح 4337 - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 222): حدثنا أبو أسامة حماد بن أسامة حدثنا هشام يعني ابن عروة عن أبيه قال حدثني جار لخديجة بنت خويلد: أنه سمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يقول لخديجة «أي خديجة والله لا أعبد اللات والعزى والله لا أعبد أبدًا» قال فتقول خديجة خل اللات خل العزى. قال: كانت صنمهم التي كانوا يعبدون ثم يضطجعون. هذا حديث صحيحٌ ). جامع المسانيد المؤلف: ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي تحقيق: الدكتور علي حسين البواب الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى (7/ 384)ح(6769) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو أُسامة حمّاد بن أسامة قال: حدّثنا هشام يعني ابن عروة عن أبيه قال: حدّثني جارٌ لخديجة بنت خويلد:أنّه سَمِعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول لخديجة: "أيْ خديجةً؟ والله لا أعبُدُا للاتَ أبداً، والله لا أعبُدُ العُزّى أبداً". فقالت خدبجة: [خَلَّ اللاتَ]، خَلَّ العُزّى.قال: كانت صَنَمَهم التي كانوا يعبدون). مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (8/ 225)ح13861 - عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَارٌ لِخَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ قَالَ: «سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ لِخَدِيجَةَ: " أَيْ خَدِيجَةُ، وَاللَّهِ لَا أَعْبُدُ اللَّاتَ أَبَدًا، وَاللَّهِ لَا أَعْبُدُ الْعُزَّى أَبَدًا». قَالَ: تَقُولُ خَدِيجَةُ: خَلِّ الْعُزَّى. قَالَ: وَكَانَ صَنَمُهُمِ الَّذِي يَعْبُدُونَ ثُمَّ يَضْطَجِعُونَ.رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ). إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني تحقيق : مركز خدمة السنة والسيرة ، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج)الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة) الطبعة : الأولى (16/ 576)ح 21069 الخصائص الكبرى المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت (1/ 152) ( واخرج احْمَد عَن عُرْوَة بن الزبير قَالَ حَدَّثتنِي جَار لِخَدِيجَة بنت خويلد قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لِخَدِيجَة أَي خَدِيجَة وَالله لَا اعبد اللات أبدا وَالله لَا اعبد الْعُزَّى أبدا). غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: خلاف محمود عبد السميع الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (3/ 302)ح 3484 الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني المؤلف: أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي الناشر: دار إحياء التراث العربي الطبعة: الثانية (22/ 39) الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية المؤلف: سعيد حوّى الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة الطبعة: الطبعة الثالثة (3/ 1110) ح 886 تابع بحوث : أسد الله الغالب المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي hgHwkhl td fdj hgkfd hgHu/l uk] hgskm >>,/hiv hgp]de Hkilh ;hkh duf],kilh hg[higdm التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 2023/05/06 الساعة 10:13 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |