2020/07/01, 01:19 PM | #21 |
معلومات إضافية
|
وهل في الخطبة صلاة التروايح ؟
اخي احمد الاحاديث التي صدرت من النبي وتكذبها فقط لان الامام علي لم يذكرها في خطتبه دليل انك تكذب رسول الله لان هذه احاديث صحيحة وفي كتب دينك فانت اذن ليس على عقيدة الامام علي لانه امرك ان تصدق رسول الله التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2020/07/01 الساعة 01:30 PM |
2020/07/01, 05:53 PM | #22 |
معلومات إضافية
|
ياأخينا
لاتخرج عن خطبة سيدنا علي رضي الله عنه مافهمته انت من رسول الله على انه يوجد امامة واثنا عشر امام يجب اتباعهم فكيف يناقض كلام الوصي كلام النبي خلينا الآن في اصول الدين والتراويح لها موضوع اخر لاذكر للإمامة في الخطبة ولا ذكر لإثنا عشر معصوم اوجب الله علي طاعتهم كطاعة الله ورسوله التعديل الأخير تم بواسطة احمد جودة ; 2020/07/01 الساعة 05:56 PM |
2020/07/01, 09:03 PM | #23 |
معلومات إضافية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا : يا احمد من قال ان موضوع المناظرة هو الامامة حتى تتهمني بالخروج عن الموضوع انت الذي سبقت الاحداث و تريد ان تثبت اننا نخالف الامام علي وانتم تتبعونه من خطب الامام علي وبالتالي فان سؤالي في صلب الاحتجاج واذا قلت صلاة التراويح ليست من اصول الدين فهل صلة الرحم كانت من اصول الدين ثانيا : الامام لم يضع دستور يتضمن اصول وفروع الدين حتى تقول ان عدم وجود الامامة في هذا الدستور دليل على انها خرافة الامام ينصح بعدة امور منها الايمان بالله وبرسوله وسألتك سابقا ماذا يقصد الامام بالايمان بالله فاجبت مشكورا يعني التصديق برسول الله الان لو سألت طفل صغير ماذا يقصد الامام بتصديق رسول الله لقال لك ان نؤمن بما كان يقوله لنا بماذا نصدق رسول الله يا علي ؟ هل كان رسول الله يروي قصص واساطير ام كان يروي الاخبار والاحاديث ؟ بل نصدق رسول الله بما كان يخبرنا عن الله وبما كان يوحى اليه وكل هذا موجود بالنسبة لك في صحيح البخاري وصحيح مسلم وانتم تعتبرون كل ما فيها صدر من رسول الله قطعا اذن الامام علي يقول في خطبته عليكم ايها السنة الذين تتبعونني ان تصدقوا الاحاديث الموجودة في صحيحي البخاري ومسلم وحديث الائمة الاثني عشر موجود الصحيح يعني قاله رسول الله وعليك ان تؤمن به كما امرك عليا اذا كنت صادق في دعواك انك تتبع علي فهل تريد ان ترد حديث ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم فقط لان الامام علي لم يذكره في خطبة من مليون خطبه له لو فعلت ذلك لا تهمك اهل السنة انك رافضي مجوسي صفوي مشرك ولا امن عليك منهم ان يقتلونك احمد جودة انت لا تسعى للوصول الى الحق والهدى بل تسعى لتحقيق غايتك فقط وبالتالي لا يهمك الوسيلة لان الوسلة تبرر الغاية فطالما الامام لم يذكر حديث الائمة الاثني عشر في خطبته اذن هذا الحديث عندك خرافة وانا لا تعب من حوارك وانت هنا مرحب بك اكتب ما تشاء واسأل عما تريد لكن انا اخوك في الدين والخلق نصيحتي ان لا تكابر حاول ان تقول لي ما هي الاشياء التي لا تعجبك في جوابي وهل انا في جوابي خالفت قواعد الهداية المذكورة في القران والسنة ؟ الامام علي خطب خطبة تحدث فيها عن رجال تسمونهم خلفاء راشدون ومبشرين بالجنة ومحدثون وصديقون و تاخذون منهم دينكم وتدافعون عنهم وتترضون عنهم وصفهم غاصبون لصوص وحتى في صحيح مسلم سماهم خونه وغدرة وكذابون واثمون ومع ذلك تقول اننا اهل السنة نتبع الامام علي لان الامام يتحدث عن خلافات سياسية الامام علي سيد البلاغة ومصدر الفصاحة يصف رجل مختلف معه سياسيا بانه خائن غادر اثم كذاب غاصب لخلافة رسول الله لا اخي احمد ما هكذا تورد الابل فهل تريد اقناعنا بان اهل السنة يؤمنون ان ابا بكر وعمر اغتصبوا الخلافة وانهم خونه وغدرة وكذابون ؟ لانهم يتبعون علي اكثر من الشيعه ؟ اذا تريد ان تعرف عقيدة الامام علي حتى تتبعها فلا تقف عند خطبة واحدة لم تجني منها حتى الان سوى الخيبة بل عليك ان تجمع كل ما كان يقوله في سلة واحدة ثم تناقشها معنا |
2020/07/02, 11:32 AM | #24 |
معلومات إضافية
|
لا والله ياأخينا لست اكابر ولم اخطيء الى الآن وسوف احاول ان لا اخطيء لكن لاتفهمني خطأ
ياأخي اترك البخاري والسنة والشيعة والصفوية والقتل والإجرام لا احد سالم من ذلك ولا تعمم فالذي عندنا عندكم ولستم ولا نحن ملائكة الآن هذه الخطبة انا شخصيا اتبعتها وامنت بأصول الدين فيها ولا علاقة لي بالتراويح فهي سنة كما نعتقد وان اصليتها خير وبركة وان لماصليهافلاذنب علي انها ليست واجبة ل ياأخي اريد جواب مقنع اذا كانت الإمامة اصل من اصول الدين لماذا لم تذكر في الخطبة او انها ليست اصل من اصول الدين وانها لم يأمر بها الله عز وجل ويوصي رسوله بها بأن يكون اول الأئمة هو سيدنا علي وبعده 11امام طبعا انا لا اومن بهذه الإمامة التي يقول علماؤكم انه بإنتفائها ينتفي الإسلام واقعا ولو كانت بهذه الأهمية القصوى كيف لم يذكرها سيدنا علي رضي لله عنه |
2020/07/02, 12:29 PM | #25 |
معلومات إضافية
|
ياأخينا العزيز
تقول : ويأمر رسوله ان يوصي وصيه الامام علي بقتالها ويقول عمار عنها انها فتنة لابتلاء الناس ليعلم هل الناس يتبعون الله ام يتبعونها لان هذه العقيدة اصبحت مدرسة تخرج التنظيمات الارهابية مثل القاعدة وداعش وجيش النصرة وانصار الشريعه والاخوان اقول لك اولا حديث قتال القاسطين والناكثين حديث باطل وغير صحيح وهذا في كتب السنة فهاته من كتب الشيعة ومن الأئمة الذين يعلمون ماكان وماسوف يكون فهل اخبروك بهذا الحديث ثم مادمت تستشهد بحديث عمار رضي الله عنه فقد قال انها زوجة نبيكم في الدنيا والآخرة فلماذا لاتؤمن بهذا الكلام وتصحح معتقدك اما ان نصف ديننا نأخذه منها فهل تبطل كل رواية روتها بها عن فضائل ال البيت وذكرت عن طريق عائشة ولا تصح الا عن طريقها فكذب هذه الروايات او اتنا بها من الأئمة الذين يعلمون كل شيء في الدين اما داعش والاخوان والإرهابيين فلستم افضل حالا فيوجد من الارهابيين عندكم مالله به عليم لكننا لا نعمم مثلما تفعل انت الان فهل تعرضت مثلا للقتل او الاذلال وانت قادم الى السعودية حاجا او معتمرا ؟؟ فيااخي لا تعمم لا ذنب لنا في هذا وليس هذا بسبب ديننا وعقيدتنا فهل تحمل سيدنا علي رضي الله عنه افعال الخوارج وهل تحمل الشيعة كلهم طعن الحسن رضي الله عنه وقول احدهم يامذل المؤمنين وهل تحمل الشيعة قتل الحسين بعد ان دعوه الى العراق وعاهدوه وبايعوه ثم خذلوه نحن هنا نتحاور في العقيدة وليس في الارهاب ولا السياسة فالحمد لله الذي طهر ايدينا من دماء البشر حتى اليهود والبوذيين ليس لنا عليهم طريق امرهم الى الله ثمو الا تلاحظ انك مازلت تتهم وتصر على ان عائشة اهل النار وان القران يشهد بذلك وتقول في نفس الوقت تقول انك لم تكفرها وتستشهد بنصف كلام عمار وتترك الباقي وانا استشهد بالكلام كله وقلت لك انها اخطأت شيء غريب صح يعني تريد ادانتها باي شكل طيب هل هذه عقيدة الأئمة في عائشة ؟ هل كفر عائشة احد من الأئمة برواية صحيحة وعلى شرط صحة الحديث عندكم لم تجبني اجابة مقنعة كيف يسمي الأئمة المعصومين في عقيدتك بناتهم بإسم عائشة ؟ ليس واحد ولا اثنين بل تقريبا 6 سموا بناتهم عائشة لدرجة احد الأئمة لديه ربما 18 ولد وابنة واحدة سماها عائشة اعتقد من حقي ان اتسائل التعديل الأخير تم بواسطة احمد جودة ; 2020/07/02 الساعة 12:38 PM |
2020/07/02, 01:13 PM | #26 |
معلومات إضافية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف اترك البخاري وهو حجتي عليك ان النبي صلى الله عليه وعلى اله ذكر حديث الائمة الاثني الذي تريد ان تتهرب منه حتى تثبت ان خطبة الامام دليل على بطلانه فان كنت لا تكابر بالفعل وليس بالقسم واليمين كما تقول عليك ان تعترف بان النبي ذكر هذا الحديث وانك تصدقه حتى لو لم يتطرق اليه الامام علي في خطبته لان نهج البلاغة ليس ميزان يقيم صحيح البخاري عندكم كيف ترد حديث صحيح بالنسبة لك بضرس قاطع بخطبة لم تعرف مدى صحتها لحد الان وهل كان علي اصدق من رسول الله عندكم ام كان نهج البلاغة اصح من صحيح البخاري امالشريف الرضي اصدق من البخاري يا اخي وتقسم انك لا تكابر لمجرد وجدت لك لعبة مضحكة لانكار الامامة واذا كنت تتبع عقيدة الامام علي عليك ان تاخذ بجميع اقواله وافعاله وتقريره اما قوله فقد وصف خلفاءكم بانهم خونه ولصوص و هم عندكم من الابرار واما افعاله فقد قاتل عائشة وانتم تاخذون نصف دينكم منها اما تقريره فقد اعترض على صلاة التراويح و لوكان يستطيع ان ينهاهم لفعل واذا انت مصر على ان ماقاله الامام علي عن خلفاءكم وعن عائشة انه مجرد خلافات سياسية والذي يهمك ما كان يقوله الامام فتفضل هذه بعض اقوال الامام علي ـ وقد قال أمير المؤمنين «فأين تذهبون وأنى تؤفكون؟ والأعلام قائمة والآيات واضحة، والمنار منصوبة فأين يتاه بكم، بل كيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم وهم أزمة الحق،وأعلام الدين، وألسنة الصدق، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش. أيها الناس خذوهامن خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم: «إنه يموت من مات منا وليس بميت، ويبلى من بلي منا وليس ببال، فلا تقولوا بما لا تعرفون فإن أكثر الحق فيما تنكرون وأعذروا من لا حجة لكم عليه وأنا هو ـ ألم اعمل فيكم بالثقل الأكبر وأترك فيكم الثقل الأصغر، وركزت فيكم راية الإيمان… الخ وقال عليه السلام : «انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى، فإن لبدوا فالبدوا، وإن نهضوا فانهضوا، ولا تسبقوهم فتضلوا، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا وذكرهم عليه السلام مرة فقال : «هم عيش العلم وموت الجهل، يخبركم حلمهم عن علمهم، وظاهرهم عن باطنهم، وصمتهم عن حكم منطقهم، لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه، هم دعائم الاسلام وولائج الاعتصام، بهم عاد الحق الى نصابه، وانزاح الباطل عن مقامه، وانقطع لسانه عن منبته، عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية لا عقل سماع ورواية، فان رواة العلم كثير ورعاته قليل . وقال عليه السلام من خطبة أخرى) «عترته خير العتر وأسرته خير الأسر وشجرته خير الشجر نبتت في حرم وبسقت في كرم لها فروع طوال وثمرة لا تنال» وقال عليه السلام(: «نحن الشعار والأصحاب والخزنة والأبواب، ولا تؤتى البيوت الا من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقاً ـ الى أن قال في وصف العترة الطاهرة ـ: فيهم كرائم القرآن وهم كنوز الرحمن، ان نطقوا صدقوا، وان صمتوا لم يسبقوا، فليصدق رائد أهله، وليحضر عقله» وقال عليه السلام من خطبة له : «واعلموا أنكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه، فالتمسوا ذلك من عند أهله، فإنهم عيش العلم، وموت الجهل، هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم، وصمتهم عن منطقهم، وظاهرهم عن باطنهم، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه، فهو بينهم شاهد صادق وصامت ناطق» |
2020/07/02, 02:38 PM | #27 |
معلومات إضافية
|
دع منك البخاري اخينا العزيز ففي البخاري لايوجد اثنا عشر امام معصوم اوصى بهم الله ورسوله
ولا اتهرب منهاوليس انا من يتهرب ولا اي سني يتهرب من الإجابة على اصول ثابته في الكتاب الكريم فالروايات تقول من قريش وليس من بني هاشم ورسول الله عليه الصلاة اعطي جوامع الكلم فلايصعب عليه قول اثتا عشر اماما معصوما اولهم علي واخرهم المهدي ويكون الحديث صحيح هذا لايوجد فكيف اومن بهذه العقيدة انا اومن انهم أئمة لكنهم ليسوا معصومين وهم أئمة مثلما يوجد أئمة اخرين ولا فرق بينهم عندي الفرق الخاصية لال البيت لقرابتهم من رسول الله عليه الصلاة والسلام ولهم عندنا الحب والولاء واتباعهم مااتبعوا الكتاب والسنة الآن تقول اني لا اعرف مدى صحة الخطبة من عدمه صدقت اخينا عبد الرزاق هذه الخطبة في نهج البلاغة واعرف ماله عندكم من تعظيم لكن مادمنا نشكك في هذه الخطبة فلنشكك في الخطبة الشقشقية ايضا الآن اخونا يوجد وصيتين موثقتين الوصية الأولى هي وصية خاصة لسيدنا علي رضي الله عنه قبل ان يتوفاه الله وفيها انه لايعرف سيدنا الإمام علي بن الحسين السجاد رضوان الله عليه وهذا عندي يبطل ان الأئمة اثنا عشر اولهم علي واخرهم المهدي ايش رايك نناقش هذه الوصية وبعدها نناقش الوصية العامة الموجه لال البيت وبنو هاشم خاصة والمسلمين عامة ولكل من تصله هذه الوصية ومنها ايضا سوف اثبت انني من اتباع سيدنا علي ولم اخالفه قط اذا احببت ان نبدأ فعلى بركة الله وكلام سيدنا علي الموثق الصحيح فيه خير الدنيا والآخرة وحتى اثبت لك ان السنة او السلفية الوهابية سمهم ماشئت لكنهم لم يخالفون هذه الوصية وعقيدتهم طبق الأصل يعني نفس عقيدة سيدهم وامامهم ومن يتولونه وهو امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه تفضل التعديل الأخير تم بواسطة احمد جودة ; 2020/07/02 الساعة 02:43 PM |
2020/07/02, 06:10 PM | #28 |
معلومات إضافية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
احمد انا لا يعجبني المحاور الذي لا يضع لنفسه قواعد علمية واضحة ويلجأ الى المنطق الشاذ في دين محمد كيف اهمل دليل قوي يثبت بطلان استنتاجك الضعيف انت تقول ان الامام علي طالما لم يذكر الامامة في خطتبه فهي خرافة علما ان الامام يأمرنا بتصدق برسول الله صلى الله عليه واله وسلم بكل ماقاله وعلى وجه الاطلاق والعموم و نحن نعلم ان ما يقوله النبي يمثل اصول وفروع دين محمد ومنها الامامة والبخاري يفّصل ما يقوله رسول الله فيقول قال هذه هي اصول الدين وفروعه فالامام في خطبته لا يقصد سوى شيء واحد هو تصديق كلام رسول الله المدون في كتب السنة النبوية و ومنها صحيح البخاري فكيف اهمل صحيح البخاري وهو يفسر مقصد الامام فمثلك مثل الذي يقول للناس ان القران يقول لكم ( ياايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول ) فاتبعوا القران واطيعوا الرسول فلما رآهم يصلون قال ماهذا قالوا نتبع كلامك فيقول لهم لكني لم اقل لكم صلوا لان الاية لم تذكر الصلاة فكيف تصدق كلام الامام و تكذب تفصيل كلامه الحق لا يتجزأ على المزاج يا اخ احمد ثانيا : من اعطاك الحق ان تشكك بالخطبة الشقشقية وانا لم اقل ان خطبة الامام ضعيفة فلا تتقول علي ما لم اقله لكن اي منطق هذا التي تتحدث به ايها الرجل يعني اذا خطبة الامام الاولى ضعيفه هل هذا يعني ان الخطبة الشقشقية ضعيفه كلام غير علمي لا يصدر الا من ضعيف في الحوارات ثالثا : لك الحق ان تحتج باي خطبة للامام بشرط ان تثبت اولا صحتها ولكن لحد الان لم ندخل في المناظرة التي دعوتك اليها وبالشروط التي ذكرتها لك لذلك ساطلب منك ان تتذكر ذلك لاني لم انس لكني صبور جدا |
2020/07/02, 09:17 PM | #29 |
معلومات إضافية
|
واصل صبرك ان الله مع الصابرين
تقول الخطبة غير صحيحة ماشي لأنه لايوجد فيها إمامة ولا اثناعشر امام ولا خمس ولا متعة حسنا سوف اتجاوز هذه الخطبة واذهب الى خطبة اخرى او وصية علي رضي الله عنه قبل الموت وهي وصية موثقة من كتبكم اليس الهدف هو معرفة الحق اليس الخق مع علي يدور حيثما يدور وهو امام معصوم لايضل ولا ينسى كما تعتقدون ؟ اذا واصل صبرك حتى نصل الى الدين الذي كان عليه سيدنا علي رضي الله عنه الوصية الأولى الخاصة تقول : يروي الكليني في الكافي عن طريق الثقاة أن هناك وصيتين للامام علي أحداهما خاصة والأخرى عامة والعجيب ان الوصيتين قد خلتا من الامامة والنص عليها ولم تتعرض لأي من عقائد الرافضة التي يعتقدون أنهم يتبعون الامام فيها حتى أنها خلت من أهم أركان دين الرافضة وهي الولاية وذلك رغم أنها وصية مودع يتذكر فيها أهم مايهمه فلنتابع معا اهتمامات سيدنا علي رضي الله عنه عند موته الكافي - الكليني ج 7 ص 49 أبو على الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، ومحمد بن اسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : بعث الي أبو الحسن موسى عليه السلام بوصية أمير المؤمنين عليه السلام وهى : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به وقضى به في ماله عبد الله علي ابتغاء وجه الله ليولجنى به الجنة ويصرفني به عن النار ويصرف النار عنى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه أن ما كان لى من مال بينبع يعرف لى فيها وما حولها صدقة ورقيقها غير أن رباحا وأبا نيزر وجبيرا عتقاء ليس لاحد عليهم سبيل فهم موالى يعملون في المال خمس حجج وفيه نفقتهم ورزقهم وارزاق أهاليهم ، ومع ذلك ما كان لى بوادي القرى كله من مال لبنى فاطمة ورقيقها صدقة وما كان لى بديمة وأهلها صدقة غير أن زريقا له مثل ما كتبت لاصحابه ، وما كان لى باذينة وأهلها صدقة والفقيرين كما قد علمتم صدقة في سبيل الله وان الذى كتبت من أموالي هذه صدقة واجبة بتلة حيا أنا أو ميتا ينفق في كل نفقة يبتغى بها وجه الله في سبيل الله ووجهه وذوى الرحم من بنى هاشم وبنى المطلب والقريب والبعيد ، فانه يقوم على ذلك الحسن بن على يأكل منه بالمعروف وينفقه حيث يراه الله عز وجل في حل محلل لا حرج عليه فيه ، فان أراد أن يبيع نصيبا من المال فيقضى به الدين فليفعل إن شاء ولا حرج عليه فيه ، وإن شاء جعله سرى الملك وإن ولد على ومواليهم واموالهم إلى الحسن بن على وإن كانت دار الحسن بن على غير دار الصدقة فبدا له أن يبيعها فليبع إن شاء لا حرج عليه فيه وإن باع فانه يقسم ثمنها ثلاثة أثلاث فيجعل ثلثا في سبيل الله وثلثا في بنى هاشم وبنى المطلب ويجعل الثلث في آل أبى طالب ، وإنه يضعه فيهم حيث يراه الله ، وإن حدث بحسن حدث وحسين حى فانه إلى الحسين بن على وإن حسينا يفعل فيه مثل الذى أمرت به حسنا له مثل الذى كتبت للحسن وعليه مثل الذى على الحسن ، وإن لبنى [ ابني ] فاطمة من صدقة على مثل الذى لبنى علي وانى انما جعلت الذى جعلت لابني فاطمة ابتغاء وجه الله عز وجل وتكريم حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وتعظيمهما وتشريفهما ورضاهما وإن حدث بحسن وحسين حدث فإن الآخر منهما ينظر في بنى علي ، فان وجد فيهم من يرضى بهداه واسلامه وأمانته فانه يجعله إليه إن شاء ، وإن لم ير فيهم بعض الذى يريده فانه يجعله إلى رجل من آل أبى طالب يرضى به ، فان وجد آل أبى طالب قد ذهب كبراؤهم وذووا آرائهم فانه يجعله إلى رجل يرضاه من بنى هاشم وأنه يشترط على الذى يجعله إليه أن يترك المال على اصوله وينفق ثمره حيث أمرته به من سبيل الله ووجهه وذوى الرحم من بنى هاشم وبنى المطلب والقريب والبعيد لا يباع منه شئ ولا يوهب ولا يورث وإن مال محمد بن علي على ناحيته وهو إلى ابني فاطمة وأن رقيقي الذين في صحيفة صغيرة التى كتبت لى عتقاء . هذا ما قضى به على بن أبى طالب في أمواله هذه الغد من يوم قدم مسكن ابتغاء وجه الله والدار الآخرة والله المستعان على كل حال ولا يحل لامرئ مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقول في شئ قضيته من مالى ولا يخالف فيه أمري من قريب أو بعيد . أما بعد فان ولائدي اللائى أطوف عليهن السبعة عشر منهن امهات اولاد معهن أولادهن ومنهن حبالى ومنهن من لا ولد له فقضاى فيهن إن حدث بى حدث أنه من كان منهن ليس لها ولد وليست بحبلى فهى عتيق لوجه الله عز وجل ليس لاحد عليهن سبيل ومن كان منهن لها ولد أو حبلى فتمسك على ولدها وهى من حظه فان مات ولدها وهى حية فهى عتيق ليس لاحد عليها سبيل ، هذا ما قضى به علي في ماله الغد من يوم قدم مسكن شهد أبو سمر بن برهة وصعصعة بن صوحان ويزيد بن قيس وهياج بن أبى هياج وكتب على بن أبى طالب بيده لعشر خلون من جمادى الاولى سنة سبع وثلاثين هل لديك اي اعتراض على هذه الوصية ؟ |
2020/07/02, 10:12 PM | #30 |
معلومات إضافية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
1- ((علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أُذينة، عن أبان، عن سليم بن قيس، قال: شهدت وصيّة أمير المؤمنين(عليه السلام) حين أوصى إلى ابنه الحسن(عليه السلام) وأشهد على وصيّته الحسين(عليه السلام)، ومحمّداً، وجميع ولده، ورؤساء شيعته، وأهل بيته، ثمّ دفع إليه الكتاب والسلاح.. وقال لابنه الحسن(عليه السلام): يا بنيّ! أمرني رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن أُوصي إليك، وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي، كما أوصى إليَّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ودفع إلَيَّ كتبه وسلاحه، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين(عليه السلام)، ثمّ أقبل على ابنه الحسين(عليه السلام) فقال: وأمرك رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن تدفعها إلى ابنك هذا، ثمّ أخذ بيد عليّ بن الحسين(عليه السلام)، ثمّ قال لعليّ بن الحسين: وأمرك رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن تدفعها إلى ابنك محمّد بن عليّ، واقرأه من رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ومنّي السلام) ))(1). 2- ((عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، قال: حدّثني الأجلح وسلمة بن كهيل وداود بن أبي يزيد وزيد اليمامي، قالوا: حدّثنا شهر بن حوشب: أنّ عليّاً(عليه السلام) حين سار إلى الكوفة استودع أُمّ سلمة كتبه والوصية، فلمّا رجع الحسن(عليه السلام) دفعتها إليه. وفي نسخة الصفواني: أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن سيف، عن أبي بكر، عن أبي عبد الله(عليه السلام): (أنّ عليّاً(صلوات الله عليه وآله) حين سار إلى الكوفة، استودع أُمّ سلمة كتبه والوصية، فلمّا رجع الحسن دفعتها إليه) ))(2). 3- ((عدّة من أصحابنا. عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: (أوصى أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى الحسن، وأشهد على وصيّته الحسين(عليه السلام)، ومحمّداً، وجميع ولده، ورؤساء شيعته، وأهل بيته، ثمّ دفع إليه الكتاب والسلاح.. ثمّ قال لابنه الحسن: يا بنيّ! أمرني رسول الله أن أُوصي إليك، وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي، كما أوصى إليَّ رسول الله، ودفع إليَّ كتبه وسلاحه، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفع إلى أخيك الحسين، ثمّ أقبل على ابنه الحسين، وقال: أمرك رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن تدفعه إلى ابنك هذا، ثمّ أخذ بيد ابن ابنه عليّ بن الحسين، ثمّ قال لعليّ بن الحسين: يا بنيّ! وأمرك رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن تدفعه إلى ابنك محمّد بن عليّ، واقرأه من رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ومنّي السلام. ثمّ أقبل على ابنه الحسن، فقال: يا بنيّ! أنت وليّ الأمر ووليّ الدم، فإن عفوت فلك، وإن قتلت فضربة مكان ضربة ولا تأثم) ))(3). 4- ((محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة وزرارة جميعاً، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: (لمّا قتل الحسين(عليه السلام) أرسل محمّد بن الحنفية إلى عليّ بن الحسين(عليهما السلام)، فخلا به، فقال له: يا ابن أخي! قد علمت أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) دفع الوصية والإمامة من بعده إلى أمير المؤمنين(عليه السلام)، ثمّ إلى الحسن(عليه السلام)، ثمّ إلى الحسين(عليه السلام)...) ))(4). 5- ((عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، قال: أقبل أمير المؤمنين(عليه السلام) ومعه الحسن بن عليّ(عليه السلام)، وهو متكئ على يد سليمان، فدخل المسجد الحرام فجلس، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس فسلّم على أمير المؤمنين، فردّ عليه السلام فجلس، ثمّ قال: يا أمير المؤمنين! أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهنّ علمت أنّ القوم ركبوا من أمرك ما قضى عليهم، وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم، وإن تكن الأُخرى علمت أنّك وهم شرع سواء. فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام): سلني عمّا بدا لك. قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه، وعن الرجل كيف يذكر وينسى? وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال? فالتفت أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى الحسن، فقال: يا أبا محمّد! أجبه. قال: فأجابه الحسن(عليه السلام)، فقال الرجل: أشهد أنّ لا إله إلاّ الله، ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله، ولم أزل أشهد بذلك، وأشهد أنّك وصيّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) والقائم بحجّته، وأشار إلى أمير المؤمنين، ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنّك وصيّه والقائم بحجّته، وأشار إلى الحسن(عليه السلام)، وأشهد أنّ الحسين بن عليّ وصيّ أخيه والقائم بحجّته بعده، وأشهد على عليّ بن الحسين أنّه القائم بأمر الحسين بعده، وأشهد على محمّد بن عليّ أنّه القائم بأمر عليّ بن الحسين، وأشهد على جعفر بن محمّد بأنّه القائم بأمر محمّد، وأشهد على موسى أنّه القائم بأمر جعفر بن محمّد، وأشهد على عليّ بن موسى أنّه القائم بأمر موسى بن جعفر، وأشهد على محمّد بن عليّ أنّه القائم بأمر عليّ بن موسى، وأشهد على علي بن محمّد بأنّه القائم بأمر محمّد بن عليّ، وأشهد على الحسن بن علي بأنّه القائم بأمر عليّ بن محمّد، وأشهد على رجل من ولد الحسن، لا يكنّى ولا يسمّى حتّى يظهر أمره، فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً.. والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. ثمّ قام فمضى، فقال أمير المؤمنين: يا أبا محمّد اتبعه فانظر أين يقصد، فخرج الحسن بن عليّ(عليهما السلام)، فقال: ما كان إلاّ أن وضع رجله خارجاً من المسجد، فما دريت أين أخذ من أرض الله، فرجعت إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) فأعلمته، فقال: يا أبا محمّد أتعرفه? قلت: الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم، قال: هو الخضر(عليه السلام) ))(5). 6- ((حدّثنا جعفر بن علي، عن أبيه، عن جدّه الحسن بن علي الكوفي، عن جدّه عبد الله بن المغيرة، عن سالم، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: (أوصى رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى عليّ(عليه السلام) وحده، وأوصى عليّ إلى الحسن والحسين جميعاً، وكان الحسن إمامه...) ))(6). 7- ((حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي(رضي الله عنه)، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه، قال: حدّثنا جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر البغدادي، قال: حدّثني الحسن بن محمّد الصيرفي، عن حنان بن سدير، عن أبيه سدير بن حكيم، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيصا، قال: لمّا صالح الحسن بن عليّ(عليهما السلام) معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس، فلامه بعضهم على بيعته، فقال(عليه السلام): (ويحكم، ما تدرون ما عملت! والله الذي عملت خير لشيعتي ممّا طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون أنّني إمامكم، مفترض الطاعة عليكم، وأحد سيّدي شباب أهل الجنّة بنصّ من رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) علَيَّ?) قالوا: بلى))(7). 8- ((حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد(رحمه الله)، قال: حدّثنا محمّد بن موسى بن داود الدقّاق، قال: حدّثنا الحسن بن أحمد بن الليث، قال: حدّثنا محمّد بن حميد، قال: حدّثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدّثنا أبو العلا الخفاف، عن أبي سعيد عقيصا، قال: قلت للحسن بن عليّ بن أبي طالب: يا بن رسول الله! لم داهنت معاوية وصالحته وقد علمت أنّ الحقّ لك دونه، وأنّ معاوية ضالّ باغٍ? فقال: (يا أبا سعيد! ألستُ حجّة الله تعالى ذكره على خلقه، وإماماً عليهم بعد أبي(عليه السلام)? قلت: بلى، قال: (ألستُ الذي قال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) لي ولأخي: الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا?) قلت: بلى، قال: (فأنا إذن إمام لو قمت، وأنا إمام إذن لو قعدت...) ))(8). 9- ((أخبرنا محمّد بن عبد الله، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن جعفر الخثعمي الأشناني، قال: حدّثنا أبو هاشم محمّد بن يزيد القاضي، قال: حدّثنا يحيى بن آدم، قال: حدّثنا جعفر بن زياد الأحمر، عن أبي الصيرفي، عن صفوان بن قبيصة، عن طارق بن شهاب، قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام) للحسن والحسين: (أنتما إمامان بعدي سيّدا شباب أهل الجنّة، والمعصومان، حفظكما الله، ولعنة الله على من عاداكما) ))(9). 10- قال الشيخ الطبرسي في (إعلام الورى): ((وثانيها: أن نستدلّ بتواتر الشيعة ونقلها خلفاً عن سلف: أنّ أمير المؤمنين عليّاً(عليه السلام) نصّ على ابنه الحسن(عليه السلام) بحضرة شيعته، واستخلفه عليهم بصريح القول))(10). 11- ((محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، ومحمّد بن الحسن جميعاً، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن يونس، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: (فرض الله عزّ وجلّ على العباد خمساً، أخذوا أربعاً وتركوا واحداً... إلى أن قال: ثمّ إنّ عليّاً(عليه السلام) حضره الذي حضره فدعا ولده، وكانوا اثنا عشر ذكراً، فقال لهم: (يا بَنيّ! إنّ الله عزّ وجلّ قد أبى إلاّ أن يجعل فيَّ سُنّة من يعقوب، وإنّ يعقوب دعا ولده وكانوا اثنا عشر ذكراً، فأخبرهم بصاحبهم، ألا وإنّي أُخبركم بصاحبكم، ألاّ إنّ هذين ابنا رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) الحسن والحسين(عليهما السلام)، فاسمعوا لهما وأطيعوا، ووازروهما، فإنّي قد ائتمنتهما على ما ائتمنني عليه رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ممّا ائتمنه الله عليه من خلقه ومن غيبه ومن دينه الذي ارتضاه لنفسه، فأوجب الله لهما من عليّ(عليه السلام) ما أوجب لعليّ(عليه السلام) من رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)...) ))(11). 12- ما روي (عن) الحارث الهمداني، قال: ((لمّا مات عليّ(عليه السلام)، جاء الناس إلى الحسن بن عليّ(عليهما السلام) فقالوا له: أنت خليفة أبيك، ووصيّه، ونحن السامعون المطيعون لك، فمرنا بأمرك))(12). 13- في (الإرشاد) للشيخ المفيد: ((ثمّ جلس، فقام عبد الله بن عبّاس(رحمة الله عليهما) بين يديه، فقال: معاشر الناس، هذا ابن نبيّكم ووصيّ إمامكم فبايعوه. فاستجاب له الناس وقالوا: ما أحبّه إلينا! وأوجب حقّه علينا! وتبادروا إلى البيعة له بالخلافة))(13). 14- قال المفيد في (الإرشاد): ((وقد صرّح رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالنص على إمامته وإمامة أخيه من قبله بقوله: (ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا)، ودلّت وصية الحسن(عليه السلام) إليه على إمامته، كما دلّت وصية أمير المؤمنين إلى الحسن على إمامته، بحسب ما دلّت وصية رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى أمير المؤمنين على إمامته من بعده))(14). 15- في (عيون المعجزات): ((ثمّ قال(عليه السلام): (دعوني وأهل بيتي أعهد إليهم)، فقام الناس إلاّ قليل من شيعته، فحمد الله وأثنى عليه وصلّى على النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وقال: (إنّي أُوصي الحسن والحسين، فاسمعوا لهما وأطيعوا أمرهما؛ فقد كان النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) نص عليهما بالإمامة من بعدي) ))(15). 16- وفيه أيضاً: ((ثمّ أوصى إلى الحسن والحسين(عليه السلام)، وسلّم الاسم الأعظم ونور الحكمة ومواريث الأنبياء وسلاحهم إليهما))(16). 17- قال الشريف المرتضى في (الشافي): ((وأخبار وصية أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى ابنه الحسن(عليه السلام)، واستخلافه له، ظاهرة مشهورة بين الشيعة))(17). 18- ((أسند الشيخ أبو جعفر القمّي، إلى تميم بن بهلول، إلى أبيه، إلى عبيد الله بن الفضل، إلى جابر الجعفي، إلى سفيان بن ليلى، إلى الأصبغ بن نباتة: أنّ عليّاً(عليه السلام) لمّا ضربه الملعون ابن ملجم(لعنه الله) دعا بالحسنين، فقال: (إنّي مقبوض في ليلتي هذه فاسمعا قولي، وأنت يا حسن وصيّي والقائم بالأمر من بعدي، وأنت يا حسين شريكه في الوصية فأنصت ما نطق، وكن لأمره تابعاً ما بقي، فإذا خرج من الدنيا فأنت الناطق بعده، والقائم بالأمر عنه)، وكتب له بوصيّته عهداً مشهوراً نقله جمهور العلماء))(18). 19- ((وعن محمّد بن الحنفية، قال: سمعت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(رضي الله عنه) يقول: (دخلت يوماً منزلي فإذا رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) جالس والحسن(رضي الله عنه) عن يمينه، والحسين(رضي الله عنه) عن يساره، وفاطمة(رضي الله عنه) بين يديه، وهو يقول: يا حسن! يا حسين! أنتما كفّتا الميزان، وفاطمة لسانه، ولا تعتدل الكفّتان إلاّ باللسان، ولا يقوم اللسان إلاّ على الكفّتين، أنتما الإمامان، ولأُمّكما الشفاعة. ثمّ التفت إليَّ وقال: يا أبا الحسن! أنت توفّي أُجورهم، وتقسم الجنّة بين أهلها يوم القيامة) ))(19) 20- ذكر ابن شهر آشوب في (المناقب): ((إنّ ملكاً نزل من السماء على صفة الطير فقعد على يد النبيّ فسلّم عليه بالنبوّة، وعلى يد عليّ فسلّم عليه بالوصية، وعلى يد الحسن والحسين فسلّم عليهما بالخلافة))(20). 21- وفيه أيضاً: ((واجتمع أهل القبلة على أنّ النبيّ قال: (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا)، واجتمعوا أيضاً أنّه(صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: (الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة) ))(21). 22- وفي كتاب (إثبات الوصية) للمسعودي: ((وكان أمير المؤمنين(صلوات الله عليه) في خلال ذلك يشير إليه وينص عليه بآي من القرآن والأحاديث، فلمّا حضرت وفاته دعاه ودعا بأبي عبد الله وبجميع أولاده وثقات شيعته، وسلّم إليه الوصيّة التي تسلّمها من رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ))(22). ومن كتب المخالفين: ما ذكره أبو الفرج الأصفهاني؛ إذ قال: ((أخبرني حبيب بن نصر المهلبي، قال: حدّثنا عمر بن شبّة، قال: حدّثنا علي بن محمّد المدائني، عن أبي بكر الهذلي، قال: أتى أبا الأسود الدؤلي نعي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) وبيعة الحسن(عليه السلام)، فقام على المنبر، فخطب الناس ونعى لهم عليّاً(عليه السلام)، حتّى قال: وقد أوصى بالإمامة بعده إلى ابن رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وابنه، وسليله وشبيهه في خلقه وهديه، وإنّي لأرجو أن يجبر الله عزّ وجلّ به ما وهى، ويسدّ به ما انثلم، ويجمع به الشمل، ويطفئ به نيران الفتنة، فبايعوه ترشدوا... فبايعت الشيعة كلّها))(23). ودمتم في رعاية الله (1) الكافي للكليني 1: 297 - 298 كتاب الحجّة، باب الإشارة والنص على الحسن بن عليّ(عليهما السلام). (2) الكافي للكليني 1: 298 كتاب الحجّة، باب الإشارة والنص على الحسن بن عليّ(عليهما السلام). (3) الكافي للكليني 1: 298 - 299 كتاب الحجّة، باب الإشارة والنص على الحسن بن عليّ(عليهما السلام). (4) الكافي للكليني 1: 348 كتاب الحجّة، باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أمر الإمامة. (5) الكافي للكليني 1: 525 كتاب الحجّة، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم. (6) علل الشرائع للصدوق 2: 386 الباب (117). (7) إكمال الدين وإتمام النعمة للصدوق: 315 - 316 الباب (29). (8) علل الشرائع للصدوق 1: 211 الباب (159). (9) كفاية الأثر للخزّاز القمّي: 221 - 222 ما جاء عن أمير المؤمنين بالنص على الحسنين(عليهم السلام). (10) إعلام الورى بأعلام الهدى 1: 404 الركن الثالث، الباب الأوّل، الفصل الثاني. (11) الكافي للكليني 1: 291 كتاب الحجّة، باب ما نص... ورسوله على الأئمّة واحداً فواحداً. (12) الخرائج والجرائح للراوندي 2: 574 الباب (14)، فصل في إعلام الإمام الحسن(عليه السلام)، الحديث (4). (13) الإرشاد 2: 8 - 9 تاريخ الإمام الحسن(عليه السلام). (14) الإرشاد 2: 30 تاريخ الإمام الحسين(عليه السلام). (15) عيون المعجزات لحسين بن عبد الوهاب: 43 من دلائل أمير المؤمنين(عليه السلام) ومعجزاته. (16) عيون المعجزات لحسين بن عبد الوهاب: 44 من دلائل أمير المؤمنين(عليه السلام) ومعجزاته. (17) الشافي في الإمامة 3: 102 جواب على ما أورده القاضي عبد الجبّار على حديث: (إنّه سيّد المسلمين، وإمام المتّقين، وقائد الغرّ المحجّلين). (18) الصراط المستقيم للعاملي 2: 160 الباب العاشر، الفصل السادس، القطب الثالث. (19) الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصبّاغ 1: 666 في ذكر البتول. (20) مناقب آل أبي طالب 3: 162 باب إمامة السبطين(عليهما السلام)، فصل في معاجزهما. (21) مناقب آل أبي طالب 3: 163 باب إمامة السبطين(عليهما السلام)، فصل في معاجزهما. (22) إثبات الوصية: 157 القسم الثاني، الحسن السبط(عليه السلام). (23) الأغاني 12: 503 (23) أخبار أبي الأسود الدؤلي ونسبه. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاخ, الدعوة, احمد, تتكرم, جودة, وتتقبل |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شهر الدعوة إلى ضيافة الله | شجون الزهراء | شهر رمضان المبارك | 1 | 2021/04/01 11:51 AM |
الدعوة إلى العقيدة الصحيحة | سراج منير | المواضيع العامة | 0 | 2018/06/15 07:41 PM |
نعي للسيد محمد الصافي-خوية يا خوية | حسيني الهو ى | السيد محمد الصافي | 12 | 2014/07/21 03:04 AM |
فيديو كليب جنيت - المنشد احمد الساعدي | بسمة الفجر | احمد الساعدي | 2 | 2012/11/02 01:53 PM |
الدعوة إلى المناظرة | احباب الحسين | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 2 | 2012/06/16 09:36 AM |
| |