لماذا يخاف الإمام المهدي الموعود (ع) من الأعداء وما معنى كونه ( خائفاً مترقباً) ؟.

[أبو زينب اليمني]

يشهد الله أننا لم نتحامل على أحد، ولو كان لنا فسحة واختيار لما اختلفنا مع أهل السنة، ولكن الأدلة الشرعية تأخذ في أعناقنا وتوجب علينا اتباع آل محمد ص، فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا.
(إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر فأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
هكذا نطق القرآن، وقامت الحجة بأفصح بيان، وإن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم.

[أبو زينب اليمني]

بلا شك أن هذه الحقيقة التي أوضحتها آية الإطاعة تعد نبأ صادما للأمة الإسلامية، وزلزالا عظيما.....
ولكن هذا الزلزال يجعل المؤمنين، والباحثين عن الحقيقة، يتراقصون طربا، لأن هذا النبأ يأخذ بأيدينا إلى الصراط المستقيم، فنفوز برضا الله ورسوله صلى الله عليه وآله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله.
عليها نحيا وعليها نموت، وفي سبيلها نناضل، شهادة إيمان وإيقان وإخلاص وإذعان، لا شك في ذلك ولا ارتياب.

[للعلم فقط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو زينب اليمني

يشهد الله أننا لم نتحامل على أحد، ولو كان لنا فسحة واختيار لما اختلفنا مع أهل السنة، ولكن الأدلة الشرعية تأخذ في أعناقنا وتوجب علينا اتباع آل محمد ص، فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا.
(إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر فأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
هكذا نطق القرآن، وقامت الحجة بأفصح بيان، وإن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم.

أكمل الآية ... هدانا الله وإياك ...

[أبو زينب اليمني]

ولا ينخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله.

[أبو زينب اليمني]

الشيعة لا يتخذون الأئمة المعصومين أربابا من دون الله كما يروج المعاندون، والجاهلون، الجاحدون بالله واليوم الآخر.
نحن نطيع الأئمة المعصومين لأن الله أمرنا بطاعتهم، وطاعتنا لهم طاعة لله عز وجل، الطاعة لمن أمر، وهو الله عز وجل.
الله قال، ونحن قلنا : يارب أتينا طائعين.

[أبو زينب اليمني]

الذين يتخذون أربابا من دون الله هم الذين يخالفون أمر الله وأمر رسوله ص، ويتبعون كل ناعق ؛ وليس الشيعة المؤمنون الأبرار الأتقياء، كرم الله وجوههم ورفع في الجنان مقامهم.

[أبو زينب اليمني]

ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، إعدلوا هو أقرب للتقوى.

[أبو زينب اليمني]

أما إذا كنت تعتقد بأن الآية لم توجب الرد إلى اولي الأمر فإن مشكلتك يا صاحبي معقدة جدا !. لماذا ؟
لأن الآية قد جعلت طاعة اولي الأمرالمعصومين شرطا واجبا من شروط الإيمان بالله واليوم الآخر، تماما كطاعة الله والرسول ص، فقطعا الرد إليهم واجب. وإلا كيف نطيعهم قل لي بربك؟!
الرد إليهم هو التجسيد العملي لطاعتهم، تماما كما تتجسد طاعتنا للرسول عمليا بالرد إليه صلى الله عليه وآله.
وقد قلنا لك إنه وقع في الآية إيجاز حذف وإيجاز قصر، وفي الآية عشر قرائن تؤكد وجوب الرد إلى أولي الأمر، وهذه مسألة علمية مفصلة لا يتسع المقام لشرحها ها هنا.
ثق تماما بأن الرد إلى أولي الأمر واجب تماما، وأنا بذلك زعيم.

[أبو زينب اليمني]

قوله تعالى : (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول).

هل تعرف كم استغرق من الصفحات تأويل هذا المقطع الشريف؟!
استغرق 30 صفحة، والصفحة 24 سطرا.
فهل تريدنا أن نكتب 720 سطرا هنا على صفحة هذا المنتدى الحسيني المبارك من شان تقتنع أن الرد إليهم واجب؟
لا اظنك توافق على هذا، لأنها عملية شاقة، لا يحتملها المرء.

[أبو زينب اليمني]

يكفي أنك قد علمت بأن طاعتهم شرط واجب من شروط الإيمان بالله واليوم الآخر، وهذا كاف حتى للمجانين، فما بالك بالعقلاء.