2013/08/19, 10:58 PM | #61 |
معلومات إضافية
|
الحركة الحسينية!..
إنه لا بد من استيعاب فلسفة الحركة الحسينية من بداياتها إلى نهاياتها، والمتمثلة بتحقيق العبودية الشاملة لله رب العالمين.. فإن سيد الشهداء كان كما أراد والده علي (عليه السلام)، لهِجا بذكر الله تعالى، متيما بحبه، وهو ما تجلى منذ صغر سنه، إلى سنوات مرافقته لأبيه، إلى حكومة أخيه الحسن (عليه السلام)، إلى حركته من المدينة إلى كربلاء، إلى أن قضى نحبه في ميدان المعركة.. فكان همّ القرب الإلهي هو الغالب على كل حركاته صلوات الله تعالى عليه، ومن هنا جعل ساعة مقتله ساعة المناجاة مع رب الأرباب، وحول موضع مقتله إلى محراب للعبادة، حيث لخض فلسفة حياته ومماته بقوله: (إلهي رضا بقضائك، وتسليما لأمرك، لا معبود لي سواك)!.. |
2013/08/19, 10:59 PM | #62 |
معلومات إضافية
|
قال الإمام علي (عليه السلام) :
( ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله : كثرة الاستغفار ، وخفض الجانب ، وكثرة الصدقة) |
2013/08/19, 10:59 PM | #63 |
معلومات إضافية
|
بركات الموسم!..
إن موسم عاشوراء بل محرم بل شهري العزاء، بمثابة الرياح الموسمية الدافعة للسفينة إلى الإمام، فإذا كانت هنالك سفينة راسية غير مثقوبة الجوانب، وشراع مرفوع غير ممزوقة الأطراف، فإن الرياح الموسمية تدفعها إلى الأمام.. ولكن ما بال سفينة فاقدة لما ذكر، فإن الرياح قد تضرها أكثر مما قد يفيدها!.. فعلى كل فرد منا أن يجهز سفينته قبل المواسم، لتأتي الرياح ببركاتها المعهودة |
2013/08/19, 11:00 PM | #64 |
معلومات إضافية
|
إن من دواعي التأسي بالإمام الحسين (عليه السلام)، المحافظة على الصلاة في أول وقتها..
حيث أن من أهم حركاته (عليه السلام) في يوم عاشوراء: وقوفه ليصلي صلاة الحرب جماعة في أول وقتها ... |
2013/08/19, 11:00 PM | #65 |
معلومات إضافية
|
كان رسول الله () إذا دخل الحسين (عليه السلام)
اجتذبه إليه ثم يقول لأمير المؤمنين (عليه السلام) : ( أمسكه ، ثم يقع عليه فيقبّله ويبكي ، فيقول : يا أبه لِمَ تبكي ؟.. فيقول : يا بنّي !.. أقبّل موضع السيوف منك وأبكي ، قال : يا أبه وأُقتل ؟.. قال : إي والله وأبوك وأخوك وأنت !.. قال : يا أبه!.. فمصارعنا شتّى ؟.. قال : نعم ، يا بني ، قال : فمن يزورنا من أمّتك ؟.. قال : لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت ، إلا الصدّيقون من أمتي ) |
2013/08/19, 11:00 PM | #66 |
معلومات إضافية
|
حمل هم الأمة!..
إن من السمات البارزة في حركة الحسين (عليه السلام) هو حمله لهموم الأمة، وإلا فلو كان همه الوحيد التقرب الفردي إلى الله تعالى، فإن روضة جده المصطفي () كانت له نعم الصومعة، ليعكف على عبادة فردية إلى آخر عمره المبارك.. ومن المعلوم أن السلطة الحاكمة آنذاك لم تكن تتأثر بهذه الحركة، بل قد تشجعه عليه، لتأمن من هذه الوجود الذي كان يمثل قمة الامتداد لخط أهل البيت (عليه السلام).. ولكنه الحسين (عليه السلام) الذي لا يرى اثنينية بين العبادة في الخلوات، والجهاد في الجلوات، وهو تربية علي (عليه السلام)، حيث يقول عن خاصة أولياء الله تعالى طالبا منه تحقيق هذه الأمنية: (فناجيته سرا، وعمل لك جهرا). |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ومضات شعرية قالها الامام علي (عليه السلام ) | محمد التميمي | الشعر الفصيح والخواطر | 11 | 2015/06/26 02:47 AM |
ومضات من حياة العقيلة عليها السلام | عبيرالرحمة | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 8 | 2014/07/21 03:12 PM |
ومضات شعرية بحق الامام علي عليه السلام | النبأ العظيم | الشعر الشعبي | 6 | 2013/07/31 01:33 AM |
همسات إيمانية لكل مهموم ومبتلى . | شيعة الحسين | المواضيع الإسلامية | 9 | 2013/04/15 12:02 AM |
همسات إيمانية | الروح الولائية | المواضيع الإسلامية | 4 | 2012/12/28 01:29 AM |
| |