2014/05/08, 09:02 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
كيف نتعرض للنفحات الإلهية؟
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من المواضيع المهمة التي ينبغي استيعابها، هو موضوع النفحات الإلهية المتوجهة للإنسان المؤمن، فهناك الكثير من الأسئلة التي تُطرح في هذا المجال... ماهي قواعدها؟... ومتى تأتي النفحة؟... وما هي موانعها؟... وكيف نتعرض لهذه النفحات التي تهب على الإنسان بين فترة وأخرى؟... نقاط مهمة ينبغي أن نستوعبها، لأنها ضرورية لكل إنسان له حظ وله ارتباط بعبادة الله عزوجل. النفحات الإلهية هي عبارة عن نسمات وهبَّات من عالم الغيب، تعْرِض على القلب، فيعيش الإنسان بشكل فُجائي حالة من الإقبال على الله تعالى، بشكل لم يكن معهودا من قبل. مثال ذلك: في عالم الأبدان الإنسان الذي يُريد أن يقوم بعمل خارقٍ أو جبارٍ أو يريد أن يهرب من عدو، يلاحظ في نفسه قدرة غير طبيعية، هناك نفحات – إن صح التعبير – هرمونية أو بدنية تجعل الإنسانَ يعيش حالة من القوة المضاعفة. إذن هناك نفحات في عالم الأجسام، وهي أن يعيش الإنسان قدرة غير طبيعية في عالم الأبدان. وهنالك أيضا نفحاتٌ في عالم الأرواح، إنسان غافلٌ مسترسلٌ في عالم الدنيا، فإذا به في لحظة من اللحظات يجد في نفسه شهوة و إقبالا على العبادة، نائم في منتصف الليل وكأن هناك من يوقظه لنافلة الليل، في تلك الليلة يعيش حالة من حالات الإقبال التي لا يتوقعها من نفسه. ما هو الملاك وما هو القانون للنفحات ؟ علينا أن نعتقد بحقيقة النفحات، ولا ينبغي أن ننكر هذه الحقيقة في حياتنا، والدليل على ذلك القرآن الكريم، هنالك عدة آيات تؤكد على هذه النقطة، منها قوله تعالى : ﴿وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُمْ مِّنْ أَحَدٍأَبَداً – النور21﴾ معنى ذلك أن هنالك فضل، وهنالك رحمة تُسدد الإنسان المؤمن ﴿وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ ٱلشَّيْطَانَإِلاَّ قَلِيلاً– النساء 83﴾هذه نفحة تتجلى على شكل إقبال في العبادة مرة، وعلى شكل منع وصد عن الحرام تارة أخرى، وفي آية أخرى نلاحظ أن الله عزوجل يزين الإيمان في قلب المؤمن ، ويكرِّه إليه الكفر والفسوق والعصيان ﴿وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ ٱلإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْوَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ ٱلْكُفْرَ وَٱلْفُسُوقَ وَٱلْعِصْيَانَ – الحجرات 7﴾طالما لاحظنا بعض الشباب المراهقين المنغمسين في اللذائذ، لوقفة مع رب العالمين في عبادة... في عمرة... في حج... في إحياء... في صلاة خاشعة... وإذا به يمجُ ويكره ويستقذر ما كان يألفهُ قبل قليل، هذه نفحة خاصة من نفحات عالم الغيب، تهب على نفس و قلب المؤمن أو المسلم. المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية ;dt kjuvq ggktphj hgYgidm? |
2014/07/21, 09:25 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
موضــــــــــــــــوع رائـــــــــــــــــــــــــع
شكرا لكم وسلمت الايادي تــــــــــــــ ح ــــــــــــياتي |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليد الإلهية | تراب البقيع | القران الكريم | 4 | 2015/09/30 09:15 PM |
استلام المهمة الإلهية | بنت الصدر | الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) | 1 | 2015/09/21 01:56 PM |
الرقابة الإلهية والرقابة الذاتية | شجون الزهراء | المواضيع الإسلامية | 2 | 2014/04/08 11:50 PM |
المحكمة الإلهية وشهود الآخرة | شجون الزهراء | القران الكريم | 3 | 2013/09/21 05:19 PM |
الرحمة الإلهية | ابوشهد | المواضيع الإسلامية | 6 | 2012/12/09 11:27 AM |
| |