2020/10/11, 01:01 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
نحن غضابُ لغضب فاطمة عليها السلام!
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته قال تعالى في محكم كتابه العزيز: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا). روى في مسند أحمد، وحلية الأولياء، وصحيح البخاري -كتاب النكاح- عن مسور بن مخرمة أنّ النبيّ "صلواته تعالى عليه وآله" قال: (فاطِمَةُ بَضعَةُ مِنّي، يُرِيُبني ما أرابَها، ويُؤذِيني ما آذاها). جاء في كتاب "نور الأبصار": أخذ النبي-صلواته تعالى عليه- بيد سيدة النساء عليها السلام، وقال أمام المسلمين معلناً سموّ منزلتها، وعظيم شأنها، قال: (مَن عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة منّي، وهي قلبي، وهي روحي التي بين جنبيّ، مَن آذها فقد آذني، ومَن آذاني فقد آذى الله). بسمه تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). في المستدرك على الصحيحين، وأسد الغابة، وفي الإصابة، وتهذيب التهذيب، وكنز العمال، وميزان الاعتدال، روى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، أنّ رسول الله "صلواته تعالى عليه وآله" قال لفاطمة عليها السلام: (إنّ الله يغضبُ لِغضبك، ويرضى لِرضاكِ). جاء في كتاب "الإمامة والسياسة"، وأعلام النساء، والإمام علي بن أبي طالب "لعبد الفتاح عبد المقصود"، ان ابا بكر وصاحبه، استأذنا بالدخول على فاطمة، فأبت سلام الله عليها، وبعد وساطة أمير المؤمنين عليه السلام، أجابته إلى ذلك، فدخلا عليها، فأزاحت بوجهها الشريف عنهما، وتقدما يطلبان منها الرضا والعفو، فقالت لهما: (نشدتكما الله أَلم تسمعا رسول الله يقول: رِضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحبّ فاطمة أبنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟). فأجابا بالتصديق قائلين: أجل سمعناه يقول ذلك. فرفعت كفّها إلى السماء وراحت تقول بألم وأسى: (فأني اٌشهد الله وملائكته أنّكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت رسول الله لأشكونّكما إليه). والتفت إلى أبي بكر قائلة: (والله! لأدعونّ عليك في كل صلاةٍ اُصليها). في صحيح البخاري –باب فرض الخمس- عن عروة بن الزبير عن عائشة أمّ المؤمنين، أن فاطمة عليها السلام، سألت أبا بكر بعد وفاة أبيها، أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله "ص"، مما أفاء الله عليه، فقال لها أبو بكر: إن رسول الله "ص" قال لا نورث ما تركنا صدقة، فغضبت فاطمة عليها السلام، فهجرت أبا بكر، فلم تزال مهاجرته حتى توفيت. عن جعفر بن محمد، عن آبائهم عليهم السلام قال: لما حضرت فاطمة الوفاة بكت، فقال لها أمير المؤمنين عليه السلام: يا سيدتي ما يبكيك؟ قالت: أبكي لما تلقي بعدي، قال لها: لا تبكي، فوالله إنّ ذلك لصغير عندي في ذات الله، قال: وأوصته أن لا يؤذن بها الشيخين، ففعل. في رواية روضة الواعضين قال: فلمّا أن هدأت العيون ومضى شطر من الليل، أخرجها علي والحسن والحسين عليهم السلام، وعمار والمقداد، وعقيل والزبير وأبو ذر وسلمان وبريدة ونفر من بني هاشم وخواصه، صلّوا عليها ودفنوها في جوف الليل، وسوّى علي عليه السلام، حواليها قبوراً مزوّرَة مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها. النتيجة: بحسب هذه النصوص الصريحة الصحيحة من كلا الفريقين، فكلنّا نقول؛ كما قال عبد الله بن الحسن-حين سئل عنهما- فقال: كانت أُمّنا صدّيقةً ابنة نبيّ مرسلٍ، وماتت وهي غضبى على قومٍ، فنحن غضابُ لغضبها.. ومن هنا قال شاعرنا: يا أبا حَفصٍ الهُوينا وما كنت مليّاً بذاك لولا الحِمامُ أَتموت البتول غَضبى وَنَرضى ما كذا يصنعُ البنوُن الكِرَامُ ........................... المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الواحة الفاطمية kpk yqhfE gyqf th'lm ugdih hgsghl! lpl] |
2021/05/07, 07:38 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء على هذا الطرح المبارك اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محمد |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
زيارة النبي الاكرم محمد صلى الله على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين | رجل متواضع | الرسول الاعظم محمد (ص) | 3 | 2020/10/17 01:17 PM |
(( اولنا محمد اوسطنا محمد اخرنا محمد )) | طبع الشمع | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 2 | 2015/10/02 11:56 AM |
فضل شهر شعبان والنبي محمد صلى الله على محمد وعلى ال محمد | رجل متواضع | المواضيع العامة | 2 | 2015/05/29 02:01 PM |
الرسول الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله على محمد وآل محمد | رجل متواضع | الرسول الاعظم محمد (ص) | 3 | 2015/02/19 06:32 PM |
لماذا ياوهابية تصلون على محمد وال محمد في التشهد وتبترون ال محمد خارج الصلاة | عصر الشيعة | الحوار العقائدي | 8 | 2014/03/26 12:16 PM |
| |