2014/12/09, 07:43 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
الامام الرضا عليه السلام
الاسم: علي عليه السلام . الأب: الإمام الكاظم عليه السلام . الأم: نجمة، وفي المناقب: أمه أم ولد يقال لها (سكن النوبية)، ويقال: (خيزران المرسية) ويقال: (نجمة رواه) ميثم، ويقال: (صقر) وتسمى (أروى أم البنين)، ولما ولدت الرضا عليه السلام سماها (الطاهرة). الكنية: أبو الحسن، والخاص أبو علي. الألقاب: الرضا ، الصابر، الفاضل، الرضي، قرة عين المؤمنين، سراج الله، نور الهدى، كفو الملك، رب السرير، والصديق. نقش الخاتم: (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) . مكان الولادة: المدينة المنورة. زمان الولادة: الخميس 11/ ذي القعدة / 148هـ، أو يوم الجمعة، وقيل: يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة 153هـ وروى الإربلي: أما ولادته عليه السلام ففي حادي عشر ذي الحجة سنة 153هـ بعد وفاة جده أبي عبد الله جعفر عليه السلام بخمس سنين. مدة العمر الشريف: 49 سنة. مدة الإمامة: عشرون سنة. مكان الشهادة: خراسان. زمان الشهادة: آخر شهر صفر 203 هجرية، وقيل 202هجرية. القاتل: المأمون العباسي. وسيلة القتل: العنب المسموم، وفي كشف الغمة: ماء الرمان ، المسموم. المدفن: أرض طوس بخراسان حيث مزاره الآن، في القبة التي فيها هارون إلى جانبه مما يلي القبلة . الإمام الصادق عليه السلام يصفه عن يزيد بن سليط في حديث عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال مشيراً إلى أولاده: «هؤلاء ولدي، وهذا سيدهم ـ وأشار إلى موسى بن جعفر عليه السلام ـ وفيه العلم والحكم والفهم والسخاء والمعرفة بما يحتاج الناس إليه فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم...». ثم قال: «يخرج الله عزوجل منه غوث هذه الأمة وغياثها، وعلمها ونورها، وفهمها وحكمها، وخير مولود وخير ناشئ، يحقن الله به الدماء، ويصلح به ذات البين، ويلمّ به الشعث، ويشعب به الصدع، ويكسو به العاري، ويشبع به الجائع، ويؤمن به الخائف، وينزل به القطر، ويأتمر به العباد، خير كهل وخير ناشئ، يبشر به عشيرته قبل أوان حلمه، قوله حكم، وصمته علم، يبين للناس ما يختلفون فيه». يا أبا الحسن الرضا عن سليمان بن حفص قال: كان موسى بن جعفر عليه السلام يسمي ولده علياً عليه السلام : الرضا، وكان يقول: «ادعوا إليّ ولدي الرضا، وقلت لولدي الرضا، وقال لي ولدي الرضا، وإذا خاطبه قال: يا أبا الحسن عليه السلام ». الولادة المباركة عن السيدة نجمة عليه السلام والدة الإمام الرضا عليه السلام أنها قالت: «لما حملت بابني لم أشعر بثقل الحمل، وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتحميداً من بطني، فيفزعني ذلك، فإذا انتبهت لم أسمع شيئاً، فلما وضعته وقع إلى الأرض واضعاً يده على الأرض رافعاً رأسه إلى السماء يحرك شفتيه كأنه يتكلم، فدخل إليّ أبوه موسى بن جعفر عليه السلام فقال لي: هنيئاً لك يا نجمة كرامة ربك. فناولته إياه في خرقة بيضاء، فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ودعا بماء الفرات وحنكه به، ثم رده إليّ فقال: خذيه فإنه بقية الله في أرضه». بذة عن حياته الشريفة لم يذکر المؤرّخون في شأن المولد الشريف للإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام تاريخا محددا ، لاتتضح سنة ولادته بين سنوات 148,151,153 .قيل بعضهم ان مولد الإمام الرضا عليه السّلام يکون في السنة التي استُشهد فيها جدّه الإمام الصادق عليه السّلام ذاتها، إذ إنّ شهادة الإمام الصادق عليه السّلام مؤرّخة بالخامس والعشرين من شهر شوّال عام 148ه و هو يوم الجمعة الحادي عشر من شهر ذي القعدة سنة 148 من الهجرة المحمّديّة الشريفة. وهو الرأي الأقوى والأشهر، وقد قال به جماعة كثيرة من العلماء والمؤرّخين، منهم: الشيخ المفيد والشيخ الكلينيّ والكفعميّ والطبرسيّ والشيخ الصدوق وابن زهره و ابوالفداء و ابن الأثيرو ابن الجوزيّ و غيرهم ؛ أمّا محلّ المولد الشريف ومكانه.. فلا خلاف أنّه المدينة المنوّرة. لُقِّبَ الإمام الرضا ( عليه السلام ) بكوكبة من الألقاب الكريمة ، وكل لقب منها يرمز إلى صفة من صفاته الكريمة ، وهذه بعضها : ( الصابر ) و ( الزكِي ) و ( الوفي ) و ( الفاضل ) و ( الصدِّيق ) و ( سراج الله ) ( قُرَّة عينِ المُؤمنين ) و ( مكيدة المُلحدين ) و ( كفو الملك ) و ( كافي الخلق ) و ( رب السرير ) و ( رئاب التدبير ) و( الرضا ) هو اشهر القابه وصار اسماً يُعرف به . وقد عَلَّلَ العلماء السبب الذي من أجله لُقِّب بـ ( الرضا ) فقيل : إنما سُمِّي ( عليه السلام ) الرضا ، لأنه كانَ رِضَى لله تَعَالى في سَمَائِه ، وَرِضَى لِرسُوله والأئمة ( عليهم السلام ) بعده في أرضه . کما قيل : لُقِّب ( عليه السلام ) بذلك لأنه صَبَر على المِحَن والخُطُوب التي تَلَقَّاهَا مِن خُصُومِهِ وأعدَائِه . أمّا أُمّه عليه السّلام فقد وردت لها عدّة أسماء و ألقاب منها : ( أم البنين ) و ( نجمة) و(سَكَن) و( شقراء ) و (طاهرة) و (الخيزران ) اولاده من الذكور خمسة، ومن الإناث واحدة و قد قال العلامة المجلسي إنّه عليه السّلام لم يترك إلاّ ولداً واحداً، وهو وصيّه الإمام أبو جعفر محمّد الجواد عليه السّلام. و كانت مدة إمامته بعد أبيه 20 سنة و بداية امامته متزامن مع نهاية خلافة الهارون العباسي و استشهد في طوس من أرض خراسان في صفر 203 هـ، و له يومئذ 55 سنة، ة عن حياته الشريفة لم يذکر المؤرّخون في شأن المولد الشريف للإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام تاريخا محددا ، لاتتضح سنة ولادته بين سنوات 148,151,153 .قيل بعضهم ان مولد الإمام الرضا عليه السّلام يکون في السنة التي استُشهد فيها جدّه الإمام الصادق عليه السّلام ذاتها، إذ إنّ شهادة الإمام الصادق عليه السّلام مؤرّخة بالخامس والعشرين من شهر شوّال عام 148ه و هو يوم الجمعة الحادي عشر من شهر ذي القعدة سنة 148 من الهجرة المحمّديّة الشريفة. وهو الرأي الأقوى والأشهر، وقد قال به جماعة كثيرة من العلماء والمؤرّخين، منهم: الشيخ المفيد والشيخ الكلينيّ والكفعميّ والطبرسيّ والشيخ الصدوق وابن زهره و ابوالفداء و ابن الأثيرو ابن الجوزيّ و غيرهم ؛ أمّا محلّ المولد الشريف ومكانه.. فلا خلاف أنّه المدينة المنوّرة. لُقِّبَ الإمام الرضا ( عليه السلام ) بكوكبة من الألقاب الكريمة ، وكل لقب منها يرمز إلى صفة من صفاته الكريمة ، وهذه بعضها : ( الصابر ) و ( الزكِي ) و ( الوفي ) و ( الفاضل ) و ( الصدِّيق ) و ( سراج الله ) ( قُرَّة عينِ المُؤمنين ) و ( مكيدة المُلحدين ) و ( كفو الملك ) و ( كافي الخلق ) و ( رب السرير ) و ( رئاب التدبير ) و( الرضا ) هو اشهر القابه وصار اسماً يُعرف به . وقد عَلَّلَ العلماء السبب الذي من أجله لُقِّب بـ ( الرضا ) فقيل : إنما سُمِّي ( عليه السلام ) الرضا ، لأنه كانَ رِضَى لله تَعَالى في سَمَائِه ، وَرِضَى لِرسُوله والأئمة ( عليهم السلام ) بعده في أرضه . کما قيل : لُقِّب ( عليه السلام ) بذلك لأنه صَبَر على المِحَن والخُطُوب التي تَلَقَّاهَا مِن خُصُومِهِ وأعدَائِه . أمّا أُمّه عليه السّلام فقد وردت لها عدّة أسماء و ألقاب منها : ( أم البنين ) و ( نجمة) و(سَكَن) و( شقراء ) و (طاهرة) و (الخيزران ) اولاده من الذكور خمسة، ومن الإناث واحدة و قد قال العلامة المجلسي إنّه عليه السّلام لم يترك إلاّ ولداً واحداً، وهو وصيّه الإمام أبو جعفر محمّد الجواد عليه السّلام. و كانت مدة إمامته بعد أبيه 20 سنة و بداية امامته متزامن مع نهاية خلافة الهارون العباسي و استشهد في طوس من أرض خراسان في صفر 203 هـ، و له يومئذ 55 سنة، في المدينة في المدينة بدأت فترة إمامته الإلهية سنة 183هـ.، وكانت دفّة الحكم السياسىّ يومذاك تدار بيد هارون الرّشيد فـي بغداد. وكانت سياسته قائمة على ممارسة القسر والإكراه، إذ كان عملاؤه يقهرون النّاس على دفع الضرائب، ويضطهدون الشيعة الفاطميّين وأبناءهم ويذبّحونهم، كما زجّوا نقيبهم وسيّدهم وعميدهم الإمام موسى بن جعفر (عليهالسلام) فـي سجون البصرة وبغداد سنوات عديدة ثمّ قتلوه بالسمّ. وهارون الرّشيد هذا، إضافة إلى ظلمه وجوره الجنونـي، كان يبثّ أفكاراً غريبة مترجمة عن الفكر الغربـي فـي أوساط المسلمين العلمية، ليتسنّى له عبر هذا العمل أن يوجّه أنظار النّاس إلى العلوم الأجنبيّة، ويجعل أهل البيت (عليهم السّلام) فـي عُزلة علميّة. ولم يظهر الإمام الرّضا (عليهالسلام) بإمامته فـي بداية الأمر نظراً إلى الأجواء السياسيّة السائدة بين المسلمين، وكانت صلته مقتصرة على أنصاره وشيعته دون غيرهم، لكنه اظهر بها فـي المدينة بعد مضي بضع سنين، منتهزاً الفرصة التـي أتيحت له، إذ أخذت حكومة هارون بالضّعف لوقوع الانتفاضات المختلفة، وتصدّى(عليهالسلام) لرفع إشكالات الناس العقائديّة، وعلاج مشاكلهم الاجتماعيّة. يقول (عليهالسلام): «كنت أجلس فـي روضة جدّي رسول الله صلّى الله عليه وآله والعلماء متوافرون بالمدينة، فإذا أعيى الواحد منهم عن مسألة أشاروا إلي بأجمعهم وبعثوا إلـي المسائل فأجيب عنها». أمّا هارون الرشيد الذي توجّه نحو خراسان لإخماد الاضطرابات هناك، فقد وافته المنيّة فيها سنة 193هـ ودفن فـي سناباد بطوس فـي إحدى الغرف السفليّة من قصر والـي طوس «حميد بن قحطبة الطائي» وإثر وفاته نشب الخلاف بين ولديه الأمين والمأمون، فتصدّر الأوّل مقام الحكم فـي بغداد، بينما تربّع الثانـي على العرش فـي مرو. وظلّت نيران النزاع بين الأخوين متأجّجة طوال خمس سنوات، إلى أن شنّ جيش المأمون هجوماً على بغداد وفتك بالأمين سنة 198هـ، وهكذا خلا وجه الحكم كله للمأمون. بيد أنّ العلويّين والسّادة الذين ضاقوا ذرعاً بجور هارون وكانوا ساخطين على حكومة ولديه أيضاً، ثاروا فـي كلّ من العراق، والحجاز، واليمن، مطالبين بأن يكون الحكم بأيدي آل محمّد (عليهمالسلام)، فعقد المأمون العزم على دعوة سيّدهم الإمام علي بن موسى الرّضا (عليهالسلام) إلى خراسان ليتمكّن من إخماد ثوراتهم، وتكون له مكانة فـي الجماهير الشيعيّة الغفيرة، ويتظاهر من خلال وجود الإمام (عليهالسلام) فـي بلاطه بأنّ حكومته تحظى بتأييد الإمام (عليهالسلام). لهذا وجّه أكثر من دعوة إلى الإمام، لكنّه كان يواجه الرفض فـي كل مرّة، إلى أن أبدل الاستدعاء بالتهديد، فعلم الإمام الرضا (عليهالسلام) أنّ المأمون لن يكفّ عنه، فشدّ الرحال نحو خراسان سنة 200هـ. حقناً لدماء شيعته وحرصاً منه على حرمتها. زار الإمام(عليهالسلام) قبر جدّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ليودّعه قبل مغادرته المدينة. فودّعه غير مرّة، وفـي كلّ مرّة كان يعود إلى المرقد الطاهر رافعاً صوته بالبكاء. ثمّ ضمّ نجله الجواد (عليهالسلام) إليه وأخذه معه إلى المسجد وألصقه بجدار الحرم النّبوي الطاهر، وعوّذه بالرسول(صلى الله عليه وآله). ثمّ أمر جميع نوّابه ووكلائه أن يأتمروا بأمره، ويتجنّبوا مخالفته، وأعلم أصحابه الثقات أنّه خليفته من بعده. الحؤول دون دخوله الكوفة لقد خُطّط مسار هجرة الإمام(عليهالسلام) من المدينة إلى خراسان على نحوٍ يحول دون أي ردّ فعل شيعي علوي محتمل، فعلى هذا الأساس مرّ موكب الإمام(عليهالسلام) بالكوفة بعيداً عنها دون أن يدخلها. هذا وقد اعتبر بعض الكتاب مثل اليعقوبـي، والبيهقي مسير الإمام(عليهالسلام) من بغداد إلى البصرة لكنّ هذا الرأي أو الاحتمال لا يحظى بمصداقيّة تذكر، إذ أنّه أوّلاً: عدّ أغلبيّة الكتّاب مرور الإمام بالقادسيّة قطعيّاً لا يرقى إليه شكّ، وحسب هذا الافتراض فإنّنا لو أخذنا الشّرائط الجغرافيّة فـي الحسبان، لا يمكن أن تكون بغداد قد وقعت فـي مسيره (عليهالسلام). ثانياً: ورد فـي نقل البيهقي أنّ مبايعة طاهر ذي اليمينين للإمام فـي بغداد تمّت على ولاية عهده، وهذا ممّا لا أساس له من الصحّة، نظراً إلى حدوث قضية الولاية بعد هذا السّفر فـي مرو. وفوق ذلك نقل بعض المؤرّخين توجّه الإمام(عليهالسلام) نحو الكوفة، حيث يقول السيّد محسن أمين العاملي: «تفيد بعض الروايات أنّ الإمام علي بن موسى الرضا(عليهالسلام) ومرافقيه قدموا إلى الكوفة عبر البصرة» ويؤيّد العلاّمة المجلسي أيضاً توجّه الإمام إلى الكوفة. وربّما أريد بالسّفر إلى البصرة والكوفة فـي أخبار هؤلاء العظام، سفر آخر قام به الإمام قبل إشخاصه إلى خراسان. hghlhl hgvqh ugdi hgsghl |
2014/12/09, 09:16 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
احسنتم
بارك الله بكم بأنتظار ابداعكم القادم |
2014/12/30, 01:38 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إخبار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمقتل الحسين عليه السلام في كربلاء | بسمة الفجر | عاشوراء الحسين علية السلام | 5 | 2015/06/22 02:57 AM |
العباس عليه السلام المقام والكرامات وقضاء الحوائج | الجمال الرائع | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 4 | 2014/12/04 06:19 PM |
الإمام علي زين العابدين عليه السلام مفخرة الساجدين وشهادة في الخامس والعشرين | شجون الزهراء | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 3 | 2014/11/25 07:29 PM |
بِدايَةُ النَّهْضَةِ الحُسَيْنِيَّةِ | بسمة الفجر | عاشوراء الحسين علية السلام | 5 | 2014/11/10 06:57 PM |
مواضيع حسينية 2 | الجمال الرائع | عاشوراء الحسين علية السلام | 4 | 2014/10/23 12:48 PM |
| |