|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2024/09/05, 01:45 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
قصيدة أ. الفاضل جعفر المندلاوي إرث النبي ( نصرة للزهراء): إثبات توريث الأنبياء للمال
اللهم صل على محمد وآل محمد هذه قصيدة نفيسة للأستاذ الفاضل الشاعر القدير جعفر المندلاوي أثبت فيها أن الأنبياء يورثون المال لورثتهم وبين ماذا ورث سليمان عليه السلام من والده داود عليه السلام فقد ورث كما قال مقاتل كما في كتب التفاسير السنية ألف فرس، وقال ابن عباس كما في الكتب السنية أن سليمان قال : ( ماورثني داود مالا أحب إلي من هذه الخيل ) فالخيل مال ،وبين أيضآ وراثة يحيى عليه السلام أموال والده زكريا ( الغني) فلم يكن زكريا عليه السلام بفقير فقد كان رئيس الأحبار وكل الأموال الحبورة الطائلة عنده كذلك ورث من آل يعقوب وهي أمه وهي أخت مريم بنت عمران وهي من ولد سليمان عليه السلام كما اتفق على ذلك أكثر المفسرين كما قال الرازي فأمه غنيه وهو يرثها ، كذلك بين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما تبنى زيد قال كما في كتب التفاسير السنية ( اشهدوا أنه حر وإنه ابني يرثني وأرثه ) واستمر في تبنيه إلى السنة الخامسة للهجرة ولم تلغ نبوته توريثه لماله لزيد وتوريث زيد لماله له ، وبين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورث سيف والده المأثور واستمر في حوزته إلى بعثته بالنبوة ولم يقل أنه صدقه، وبين أن ابابكر اعطى الإمام علي عليه السلام سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودرعة وناقته الشهباء ( الدلدل) كما في الكتب السنية ،وبين أن عائشة وحفصة طالبتا بميراثهما من عثمان ورفض ذلك وأجرى ماحكم به على الزهراء عليها السلام عليهما فقالت عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقولتها الشهيرة ( اقتلوا نعثلا فقد كفر) وبين أن العباس والإمام علي عليه السلام طالبا بميراثهما من عمر وهذه الحادثة ذكرت في صحيح البخاري ومسلم إلاأن البخاري حرف رأي العباس وعلي بن ابي طالب عليه السلام أن ابابكر وعمر من أهل الكذب والغدر والإثم إلى كذا وكذا! وإليكم القصيدة : " إرث النبيّ (نصرة للزهراء) إرث النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم =============== (( نصرة للزهراء )) بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي 30 صفر 1446هـ :: 4-9-2024 م قد أشكل الجمهور في إرث النبيّ ::::::::::::::::::: حكموا بأن لا إرث في الأموال بل ارثه في حكمه وعلومه ::::::::::::::::::::: قد خالفوا سنن الاله الوالي وتأوّلوا الآيات وفق مرامهم ::::::::::::::::::::::: لا ظاهر الآيات والأقوال قالوا جزافاً في سليمان النبي :::::::::::::::::::: ورث النبوّة دون ذكر المال كي يُبعدوا إرث النبيّ لرهطه :::::::::::::::::::: غصبوا حقوق محمّدٍ والآل فبنوا على هذا الضلال عقيدة ::::::::::::::::::::::::::: حربا لآل الله بالإذلال ***** قد كان من فرض الاله لخلقه :::::::::::::::::::: إرث الذراري لمنتهى الآجال فروى مقاتل أنْ سليمان النبي :::::::::::::::::::::::: موروثهُ ألفاً من الأخيال قد كان ذاك الخيل خير وراثة :::::::::::::::::::::::: من والدٍ للإبن فالأجيال سمّى سليمان النبي تلك الخيول ::::::::::::::::::::: بخير مالٍ وهو مالي الحالي وكذا ابن عباسٍ يُفَسّر آية :::::::::::::::::::::: خير الوصية ؛ تِرْكةُ الأنسال وعلوم يحيى في الكتاب بيانه ::::::::::::::::::::::::: وأبوه حيٌّ طيّبُ الأحوال مثل الذي قد كان من داود في :::::::::::::::::::::::::: ميراثه ، مستكمل الأنوال فالأنبيا قد ورّثوا أموالهم ::::::::::::::::::::::::::: لبنيهمُ بالقول والأفعال أتراهمُ جهلوا الذي جئتم به ؟ ::::::::::::::::::::::: بعموم فهم الإرث والإجمال فهناك داوود النبيّ ونسله ::::::::::::::::::::::: وهناك يحيى صالح الأنجال زكريّا والده غنيٌّ موسِرٌ :::::::::::::::::::::::::: مُتنعّمٌ فيهم سريُّ الحال ورئيس أحبار غدت أموالهُ ::::::::::::::::::::: من فيضها زادت على الأمثال ولأمّه من آل يعقوب التي :::::::::::::::::::::: تركت ليحيى من نفيس غال هي أم يحيى من سليمان النبي ::::::::::::::::::::: من ولده ، ورثت جزيل المال وأبوه لمّا قد دعا من ربّه :::::::::::::::::::::::::::::::: ابنا وليّا وارثَ الأثقال كي لا ينافسه بها من أهله :::::::::::::::::::::::::::: أبناء عمٍ ، عندهم وموالي ***** ونبيُّنا لمّا تبنّى زيدهم ::::::::::::::::::::::: قال اشهدوا جهراً بصوت عال ذا وارثي ، وأنا وريث لماله ::::::::::::::::::::: دون النساء منكم ورجال ومضى التبنّي في سنين الهجرة ::::::::::::::::::::::: والأمر باقٍ ، لا كأمر بال ثمّ النبيّ الطهر أورثَه الأبُ ::::::::::::::::::: سيفاً هو (المأثور) بالأفعال أبقاه حتى البعثة في حوزتهْ ::::::::::::::::::::::: كالمال من ميراثه ونوال ***** ما قال (لا نورَثْ) وحاشا قوله :::::::::::::::::::::::::: بخلاف دين الله بالإضلال أشريعة ضمنت غِنى اتباعها :::::::::::::::::::::: ورسولها ممنوعُ من ذي المال ؟ ذاك افتراءٌ كذبةٌ وضلالةٌ ::::::::::::::::::::::::: فالدين دين الله لا الجُهّال أترى نبيَّ الله يترك أهله :::::::::::::::::::: من دون إرث المال والإفضال وهو الذي أعطى الأنام حقوقهم :::::::::::::::::::::::: أفيترك القربى ذوي الإجلال حاشاه يظلم أهله وبعدله ::::::::::::::::::::::: شهد السماء وفيضه السيّال كذبوا بقولهم ليمنعوا فاطماً :::::::::::::::::::::::::: من إرثها والرِفْدِ والأنفال زادوا ظلامتها بسرقة مالها :::::::::::::::::::::::: فدكٌ نحيلة أحمدٍ والوالي والمسلمون بمسمع من ظلمها :::::::::::::::::::: خذلوا النبّوة ناصروا الضُلّال قد أجهروا في ضرّها وخصامها :::::::::::::::::::::: يا ويلهم من نَقْمة المتعالي ***** وتملّكت بنت العتيق الحجرة :::::::::::::::::::::::::: أنى يكون لشانـئٍ أو قالِ تِسْعٌ لها من ثُمْنِها واستملكت ::::::::::::::::::::::: فاستأذنا بالدفن والإحلال وتصرّفت في بيته كوريثة ::::::::::::::::: لا ينكرون الصحب من أفعال وهيَ التي من فوق بغلتها نهت :::::::::::::::::::: دفن الامام المجتبى البذّال صاحت على تابوته لا يُدفنُ ::::::::::::::::::::: جنب النبيْ ، سنردّه بقتال صبر الحسين لها بما أوصى الحسن :::::::::::::::::::::::: عبّاس جرّد سيفه لنِزال وكذا أتت عثمان صُحبة حفصة ::::::::::::::::::::::::: طلبا مواريثاً من الاموال فأجابها : وأبوكِ قد منع البتول ::::::::::::::::::::::: تراثها ، قد عادا بالافشال غضبت وقالت فيه نعثل قد كفر ::::::::::::::::::: أمست تحرّض قتله بنضال **** وهم الذين تناقضوا في حكمهم ::::::::::::::::::::: فتساقطوا بالإفك والإِبطال فرووا بأنّ عُتيقهم أعطى الوصيْ :::::::::::::::::::::::: درع النبيّ وسيفه القتّال والناقة الشهباء أعطاها له :::::::::::::::::::: فهو الوريث الحقّ لا بخيال ولقصّة العباس يطلبُ إرثه ::::::::::::::::::::::: وكذا الإمام فطالبا بالمال جاءا الى عمرٍ بمحضر جمعهم ::::::::::::::::::::::: طلبا حقوقهما بلا إمهال لم يطلبا جوراً ولا صدقاتهم :::::::::::::::::: إرث النبيّ الصادق المفضال ***** وبخطبة عصماء هدّت فاطمة :::::::::::::::::::::: مكر السقيفة مجمع الأرذال كشفت خداع القوم أبدت إفكهم ::::::::::::::::::::: وبما احتواه الحكم من إخلال واستنصرت أنصارهم فيمن حضرْ ::::::::::::::::::::::::::: لكنّهم ركنوا الى الاهمال مالوا الى سلطانهم بجهالة :::::::::::::::::::::: تركوا عليّ الهادي صنو كمال تركوا الرضيّ المرتضى علم الهدى ::::::::::::::::::::: ومنابع التقوى بحسن خصال لكنّ من رضي الهوان بذلّة ::::::::::::::::::::: عاش الحياة حقارة استذلال ***** غصبوا من الزهراء كلّ حقوقها :::::::::::::::::::::::: أسّ الألى ظلماً بحقد غال ومضى بنو العباس عبر سبيلهم ::::::::::::::::: في ظلمهم وسروا على المنوال ثمَّ ادعوا لا للبنات وراثة :::::::::::::::::::: والحقُّ في الأعمام والأخوال حرموا النبي وآله من حقّهم ::::::::::::::::::: حسداً لأحمد منذ الاستهلال والظلم جارٍ في بنيها ما ترى :::::::::::::::: قتلوا الحسين بسيفهم ونِصال قتلوا النبيَّ وفاطماً وعليَّنا ::::::::::::::::: والمجتبى بالسمِّ، من محتال وكذاك أخفي قبرها من جورهم :::::::::::::::::::: والقبر روض للهدى وجلال يا معشر الشيعة هُبُّوا وانهضوا ::::::::::::::::::::: في نصرة الزهراء دون كلال فهي الشفيعة للمُحبِّ ليُرزقوا :::::::::::::::::::: عند الورود غداً وفير مَنال *****" انتهى النقل دمتم برعاية الله كتبته : وهج الإيمان المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: القصائد الحسينية rwd]m H> hgthqg [utv hglk]gh,d Yve hgkfd ( kwvm gg.ivhx): Yefhj j,vde hgHkfdhx gglhg gg.ivhx): hgHkfdhx hglk]gh,d hgthqg hgkfd j,vde [utv Yefhj kwvm |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمال, للزهراء):, الأنبياء, المندلاوي, الفاضل, النبي, توريث, جعفر, إثبات, نصرة, قصيدة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشيخ السني محمود شعبان يحتج برواية احتجاج علي على أبي بكر آيات توريث الأنبياء المال | وهج الإيمان | الصوتيات والمرئيات والرواديد | 3 | 2024/09/05 11:25 PM |
قصيدة أ. الفاضل جعفر المندلاوي إرث النبي ( نصرة للزهراء): إثبات توريث الأنبياء للمال | وهج الإيمان | الحوار العقائدي | 0 | 2024/09/05 01:44 PM |
الشيخ السني محمود شعبان يحتج برواية احتجاج علي ع بآيات توريث الأنبياء للمال | وهج الإيمان | الحوار العقائدي | 3 | 2022/12/26 09:55 PM |
الأقوال في جواز توريث الأنبياء | الشيخ عباس محمد | الواحة الفاطمية | 0 | 2016/10/26 08:23 PM |
عظيم العزاء للزهراء بشهادة باب الحوائج مولاي موسى بن جعفر عليه السلام | شجون الزهراء | خيمة شيعة الحسين العالميه | 3 | 2015/07/22 04:41 PM |
| |