طلب ممكن

[نور العين]

طلب ممكن

السلام عليكم


ابي مشهد تمثلي. توسل بالامام الحسين
وان كانت من الخيال

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: القصة القصيرة

---

'gf ll;k

[وهج الإيمان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


حياكم الباري
هذا مشهد تمثيلي كتبته،وأتمنى أن ينال رضاكم.

الأدوات:
مسبحة
القرآن الكريم
مناديل ورقية.

المشهد التمثيلي :

تجلس الأم وبيدها مسبحة تسبح بها تسبيحة الزهراء عليها السلام
وبجانبها ابنتها وتخاطب الأم ابنتها قائلة : نفيسة سأفتح القرآن الكريم

والآية التي يقع بصري عليها سأخبرك بتفسيرها مارأيك ؟

تفرح البنت وتجلب القرآن الكريم وتسلمه لأمها بحماس وتقول لها : أنا متشوقة لما ستحدثيني به ياأمي ياترى ماهي الآية التي سنتشرف بتلاوتها ، وتفسيرها؟!

تأخذ الأم القرآن الكريم وتفتحه ويقع بصرها على هذه الآية من

سورة المائدة : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 35]

وتقول البنت بعد قراءة الأم للآية : ياأمي ماهي الوسيلة المقصودة

في هذه الآية الكريمة ؟ تجيب الأم : الوسيلة هم أهل البيت

عليهم السلام فهم الوسيلة إلى الله عزوجل، وهو أمرنا بالتوسل بهم

إليه ؛ لكرامتهم عنده وعلو رتبتهم ، كانت الزهراء عليها السلام تذكر

الناس بأن أهل البيت وهي منهم هم الوسيلة إلى الله فقالت في

خطبتها الفدكية بماصح سنده من كتاب دلائل الإمامة لأبي جعفر الطبري الصغير ص 111:" فاحمدوا الله الذي بعظمته ونوره ابتغى من في السماوات ومن في الأرض إليه الوسيلة، فنحن وسيلته في خلقه، ونحن آل رسوله، ونحن حجة غيبه، وورثة أنبيائه"


تقول البنت : شكرآ لك ياأمي، السلام على الزهراء المظلومة ، أمي

اليوم هو أول أيام شهر محرم الحرام حدثيني عن هذا الشهر:

تقول الأم وهي تبكي وقد أمسكت بالمنديل: هذا شهر النحر ، نحر فيه سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام، وسبوا أخته زينب عليها السلام وبقية النساء بعد نحره وحرق خيامه ،واحسيناه آه

نحروه عطشانا، ولم يرحموا حتى الرضع من القتل ، كان الإمام الكاظم

عليه السلام إذا دخل شهر محرم لم ير ضاحكآ،ويشتد حزنه في يوم

العاشر اليوم الذي سفك فيه دم ريحانة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ومن معه ، وقد وصف الإمام الرضا عليه السلام أهواله وماحدث فيه وكيف كان والده الإمام الكاظم عليه السلام يستقبله ، فقد ورد في رواية بسند صحيح في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق قول الإمام الرضا عليه السلام :


" إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضرمت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله (صلى الله عليه وآله) حرمة في أمرنا. إن يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا، بأرض كرب وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء، إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء يحط الذنوب العظام. ثم قال (عليه السلام): كان أبي (صلوات الله عليه) إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (صلوات الله عليه) " هذه الرواية في المكتبة الشيعية في المجلد الأول ص190 ومابعدها إذا أردت إطلاع غيرك عليها.


تبكي البنت وتمسح دموعها الغزيرة بالمنديل وتقول : أمي أخبريني عن دعاء أتوجه به لله عزوجل متوسلة إليه بالإمام الحسين عليه السلام
تقول الأم : أورد السيد الكاشاني في كتابه معراج العارفين هذا

التوسل المجرب بعد الصلاة على محمد وآل محمد نقول هذا الدعاء : "بسم الله الرحمن الرحيم ،، إلهي بحق الحسين وأخيه وجده وأبيه وأمه خلصني من الغم الذي أنا فيه يا قاضي الحاجات يا سميع الدعوات يا منزل البركات يا دافع البليات برحمتك يا أرحم الراحمين"

ولاتنس دعاء التوسل الصحيح المذكور في كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي.
تقول البنت : شكرآ لك ياأمي على هذه الفوائد حشرني الله وإياك معهم اللهم صل على محمد وآل محمد.

ترد الأم : اللهم صل على محمد وآل محمد ، حفظك الله، وسدد خطاك.