الدور الإعلامي للعقيلة زينب (عليها السلام)

[طريقي زينبي]

الدور الإعلامي للعقيلة زينب (عليها السلام)

السلام عليكم



الدور الإعلامي للعقيلة زينب (عليها السلام)


الحمد الله الذي اعطى كل شيء خلقه والصلاة والسلام على من اختارهم هداة لعباده لاسيما خاتم الانبياء محمد المصطفى وآله الاطهار صلوات الله عليهم اجمعين.


لقد علت الصرخة العلوية في كل ارجاء العالم تنادي بكلمة الحق لتنصره وتدحض الباطل لقول العقيلة زينب (ع)

ناصرة الحسين (ع) ان لكل ثورة رسالتين الاولى رسالة الدم التي قام الامام واصحابه في ارض كربلاء والثانية رسالة الاعلام فكان واجب ادائها على عاتق امرأة تركت منزلها واسرعت تحت خط اخيها في رحلته الى المشهادة والتاريخ ذكر المواقف


البطولية للنساء في يوم عاشوراء وما بعده وكيفية قيامهن بدور بالغ الاهمية في الاعلام الذي تمثل بالسيدة زينب (ع) وكيف

واجهت الطغاة بالفصاحة والبلاغة والحجج لترسيخ هدف الثورة الحسينية لقد وقفن نساء كربلاء بالمرصاد للحزب الاموي من

خلال قيامهن بتصحيح وتوضيح اهداف الثورة لدى العامة والخاصة ممن التبس عليهم الامر بفعل المفاهيم والتربية الخاطئة التي كان يتبعها الامويون. فالحوراء (ع) ادركت الواجب الشرعي والمسؤولية الدينية تحتم عيها أن تمارس دورا لايقل خطورة عن دورة الرجل فهنا تاتي الى نساء كربلاء اللواتي واجهن الاعلام الاموي والسبي كما هو الاعلام اليوم هو احد اسباب نجاح اية

معركة، وكانت السيدة العقيلة تمثل نصب المعركة تقف البطلة الهاشمية لتقول وهي بكل وقار وجلال وهيبة تخاطب يزيد بن


معاوية: (أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك واماءك وسوق بنات رسول الله سبايا، قد هتكت ستورهن وابديت وجوههن ويأخذ بهن الاعداء من بلد الى بلد؛ ان بنا على الله هوانا وبه عليك كرامة؟!).


فزينب (ع) والهاشميات لم يخرجن سيفا لمقارعة العدو في عقر داره وانما اخرجن بيانا ناطقا بالحق واصوله من الله ودفاعا عن مبادئ الاسلام ومقدساته، فالامام (ع) لم يخرج نساء جاهلات وانما اخرج نساء واعيات يعرفن المسؤولية وكيفية المواجهة فهذا موقف للعقيلة (ع) وهي العالمة غير المعلمة تخرس ابن زياد عندما قال لها: (كيف رايت صنع الله باخيك؟)، قالت (ع): (ما رأيت الا جميلا اولئك رجال كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم).


ولولا ارادة الله سبحانه وتعالى لمحيت ذرية اخيها الحسين (ع) هذه زينب التي استطاعت ان تثبت في تاريخ الاسلام ان العلم يجتمع مع الدين وان الثقافة توأم مع الايمان بالله ومع التمسك بالحجاب وبشعائر الدين، وهنا يجب ان اشير الى نقطة مهمة الى جميع الاخوات المسلمات بان الحجاب ليس قطعة قماش على رأس المرأة مثلما نرى الكثير من النساء، يجب على النساء التمسك بعفة وحجاب مريم وفاطمة وزينب وسوف يعرف العالم وخاصة اليهود ان العلم يجب ان يكون الى جانب الايمان وانه ليس من العلم في شيء (السفور) وليس من الثقافة في شي ( الاختلاط والتملك) ان المرأة يجب ان تصل الى اعلى مدارج الكمال والرقي في كل الميادين من دون ان تتنازل عن قيمتها الاسلامية وعن تراثها ومن رسالة رب العالمين ونسأل الله ان يوفّق جميع النساء المسلمات وان يقتدين بالسيدة العقيلة وبصبرها مع الحسين (ع)، وكما قال الشاعر:


(زينة الرجل عقله وزينة المرأة عفتها). ونسأل الله ان يوفق الجميع ويرعاهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: سيرة أهـل البيت (عليهم السلام)

---

hg],v hgYughld ggurdgm .dkf (ugdih hgsghl)

[ام جعفر]

شكرا لاناملك التي خطت
هذا الابداع وهذا الجمال
بإنتظار ابداعاتك القادمة..
لك مني كل الود والاحترام

[طريقي زينبي]

شكرا للمرور الكريم
دمتِ بحفظ الرحمن

[شيعة الحسين]

جزاكم الله خيرا