وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى‏ دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ

[مهندس حسين]

وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى‏ دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ

من كتاب البرهان في تفسير القرآن
تأليف وتصنيف وتبويب
العلامة المتبحر
سيد هاشم البحراني
رحمه الله
تفسير قوله تعالى ((وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى‏ دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) صدق الله العلي العضيم
علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى: (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى‏) ، قال: عذاب الرجعة بالسيف ، ومعنى قوله: (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) يعني فإنهم يرجعون في الرجعة حتى يعذبوا.
سعد بن عبد الله ، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: «ليس من مؤمن إلا وله قتلة وموتة ، إنه من قتل نشر حتى يموت ، ومن مات نشر حتى يقتل».
محمد بن العباس ، قال: حدثنا علي بن حاتم ، عن حسن بن محمد ، بن عبد الواحد ، عن حفص بن عمر بن سالم ، عن محمد بن حسين بن عجلان ، عن مفضل بن عمر ، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) ، عن قول الله عز وجل: (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى‏ دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ) ، قال: «الأدنى: غلاء السعر ، والأكبر: المهدي (عليه السلام) بالسيف».
الشيباني في (نهج البيان) ، قال: روي عن جعفر الصادق (عليه السلام): «أن الأدنى: القحط ، والجدب ، والأكبر: خروج القائم المهدي (عليه السلام) بالسيف في آخر الزمان».

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: القران الكريم

---

,QgQkE`AdrQk~QiElX lAkQ hgXuQ`hfA hgXHQ]Xkn‏ ]E,kQ hgXHQ;XfQvA