الجامع [مطبوع آخر مصنف عبد الرزاق] المؤلف: معمر بن راشد الأزدي رواية: عبد الرزاق الصنعاني المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي الناشر: المجلس العلمي- الهند، توزيع المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة: الثانية، (11/ 365)ح 20753 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِنِسَائِهِ: «أَيَّتُكُنَّ تَنْبحُهَا كِلَابُ مَاءِ كَذَا وَكَذَا؟» - يَعْنِي الْحَوْأَبَ - فَلَمَّا خَرَجَتْ عَائِشَةُ إِلَى الْبَصْرَةِ نَبَحتْهَا الْكِلَابُ، فَقَالَتْ: مَا اسْمُ هَذَا الْمَاءِ؟ فَأَخْبَرُوهَا، فَقَالَتْ: رُدُّونِي فَأَبَى عَلَيْهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ).
مسند أحمد شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة ج 40 ص 298 ح 24254 ( حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ قَالَ لَمَّا أَقْبَلَتْ عَائِشَةُ بَلَغَتْ مِيَاهَ بَنِي عَامِرٍ لَيْلًا نَبَحَتِ الْكِلَابُ، قَالَتْ: أَيُّ مَاءٍ هَذَا؟ قَالُوا: مَاءُ الْحَوْأَبِ قَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَّا أَنِّي رَاجِعَةٌ فَقَالَ بَعْضُ مَنْ كَانَ مَعَهَا: بَلْ تَقْدَمِينَ فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ، فَيُصْلِحُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ: " كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ؟ ) قال شعيب الأرناؤوط (إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين وقال في "الفتح ج 13 ص 55 سنده على شرط الصحيح ).
الخصائص الكبرى المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت ج 2 ص 233 ( وَأخرج الْبَزَّار وَأَبُو نعيم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أيتكن صَاحِبَة الْجمل الْأَحْمَر الأديب تخرج حَتَّى تنبحها كلاب الحوأب يقتل حولهَا قَتْلَى كَثِيرَة ثمَّ تنجو بَعْدَمَا كَادَت) وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ).
المطَالبُ العَاليَةُ بِزَوَائِدِ المسَانيد الثّمَانِيَةِ المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني المحقق: مجموعة من الباحثين في ١٧ رسالة جامعية تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع - دار الغيث للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى ج18 ص 123 - بَابُ وَقْعَةِ الْجَمَلِ ح 4400 ( قَالَ أَبُو بَكْرٍ، حدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ عِصَامِ بْنِ قُدَامَةَ الْبَجَلِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "أيتكن صاحبة الجمل الأديب ، يقتل حولها قتلى كثيرة، تنجو بعد ما كادت» قال المحقق الشثري (
درجته:
صحيح بهذا الإِسناد، رواته ثقات. ولهذا قال البوصيري في الإِتحاف ج 3 ص 111 "رواه ابن أبي شيبة ورواته ثقات".وذكره الهيثمي في المجمع ج 7 ص 234 من رواية البزّار وقال: ورجاله ثقات".وقال الحافظ في الفتح ج 13 ص 59 "رواه البزّار ورجاله ثقات". ولكن أورده ابن أبي حاتم في العلل ج 2 ص 426، عن الأشج، عن عقبة بن خالد، عن ابن قدامة به، وقال: "قال أبي: لم يرو هذا الحديث غير عصام وهو حديث منكر، لا يروى من طريق غيره". قلت: تقدم الكلام على رواة هذا الحديث وأنهم كلهم ثقات، وقد صرح بذلك الهيثمي والحافظ ابن حجر والبوصيري رحمهم الله، وعلى ذلك فالسند صحيح. فلا وجه عندي لقول أبي حاتم: أنه منكر، إلَّا إن كان يعني به أنه حديث غريب فرد، ويؤيده قوله عقبة: (لا يروى من طريق غيره) وإن أراد التضعيف، فلا وجه له ).
المصنف المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي المحقق: سعد بن ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري تقديم: ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري الناشر: دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى ج 21 ص 488 ح 40589 ( حدثنا وكيع عن عصام بن قدامة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أيتكن صاحبة الجمل (الأدبب)، يقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعد ما كادت ) قال المحقق الشثري ( صحيح؛ أخرجه الطحاوي في شرح المشكل ح 5611 ، والبزار ح 3273 كشف ، وابن عبد البر في الاستيعاب ج 4 ص 1885 ).
التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي تحقيق ودراسة: الدكتور: الصادق بن محمد بن إبراهيم الناشر: مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع، الرياض الطبعة: الأولى ص 1081 ( وروى أبو بكر بن أبي شيبة قال: «حدثنا وكيع بن الجراح، عن عصام بن قدامة، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيتكن صاحبة الجمل الأذيب يقتل حولها قتلى كثيرة وتنجو بعد ماكادت» وهذا حديث ثابت صحيح رواه الإمام المجمع على عدالته وقبول روايته الإمام أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة، وكذلك وكيع مجمع على عدالته وحفظه وفقهه عن عصام وهو ثقة عدل فيما ذكر أبو عمر بن عبد البر في كتاب الاستيعاب له، عن عكرمة وهو عند أكثر العلماء ثقة عالم وهذا الحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم وهو إخباره بالشيء قبل كونه ).
دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي المحقق: د. عبد المعطي قلعجي الناشر: دار الكتب العلمية، دار الريان للتراث الطبعة: الأولى ج6 ص 410
بحث : أسد الله الغالب